زيادة استخدام الهواتف المحمولة، الزيادة العالمية في معدلات المدخنين والسمنة، تخفيض معدلات النشاط البدني، سوء التغذية، تعاطي المخدرات والكحول، والتأثيرات السلبية كالاجهاد والتوتر النفسي، التلوث البيئي والاحتباس الحراري. الاصابة ببعض الأمراض مثل السكري. جميعها ترتبط بالتغيرات في نوعية الحيوانات المنوية وكميتها. مالذي يؤثر سلبا على الحيوانات المنوية:
الحيوانات المنوية والنظام الغذائي
تُظهر الأدلة أن التغذية لها دور بارز في القدرة التناسلية للذكور، حيث أن المغذيات المختلفة لها تأثيرات مختلفة على السائل المنوي. فمثلا، النظام الغذائي الغني بالدهون والفواكه والخضروات والبقول والحبوب يزيد من حركة الحيوانات المنوية أكثر بكثير من اتباع النظام الغذائي المتمد على اللحوم الحمراء والأغذية المعالجة المشروبات السكرية الحلويات. والكافيين. ليس فقط من يعانون من زيادة الوزن والسمنة، لديهم مشاكل في حركة ومجموع عدد الحيوانات المنوية. بل أيضا أولئك الذين لديهم وزن أقل من مؤشر كتلة الجسم الطبيعي الذي يزيد عن 25 كجم / م 2 و <20 كجم / م 2 على التوالي.
الحيوانات المنوية والتستوستيرون
كيفية زيادة هرمون التستوستيرون. بالإضافة إلى الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، فقد تبين أن التمارين تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون، لذلك يرتبط بشكل غير مباشر بالخصوبة. تشير الدراسات إلى أن الرجال النشطين بدنياً باعتدال لديهم هرمون تستوستيرون مرتفع، هرمون FSH (وهو ضروري لتكوين الحيوانات المنوية) ومستويات LH – التي تحفز التخليق وإفراز التستوستيرون. كان هذا الاكتشاف متوقعًا، حيث ترتبط مستويات عالية من هرمون تستوستيرون بزيادة الطاقة وقوة العضلات. على عكس تأثير التمرينات المعتدلة، تشير البيانات إلى أن التمرينات المكثفة تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون.
تأثير التدخين والكحول على الحيوانات المنوية
كعامل خطر لخصوبة الرجال، الإفراط في التدخين وتناول الكحول. وقد ربطت الدراسات بين النيكوتين الإيثانول وانخفاض في هرمونات LH و FSH، تليها انخفاض تكوين الحيوانات المنوية. يعتقد الخبراء أن الأكثار في التدخين وتناول الكحول له تأثير سلبي على صحة الحيوانات المنوية. على الرغم من عدم تحديد الآلية الدقيقة بعد، إلا أن التدخين لا يزال سببًا معروفًا لعقم الرجال. من بين الآليات التي تؤدي إلى ذلك، الإجهاد التأكسدي، الذي يعزى إلى العدد الكبير من الطفرات والأيضات المعروفة في دخان السجائر (بما في ذلك البولونيوم المشع والكادميوم وأول أكسيد الكربون والقطران والنفتالين و الهيدروكربونات العطرية). أظهرت العديد من الدراسات أن هذه العادة الضارة مرتبطة بانخفاض تركيز الحيوانات المنوية وتنقلها، بالإضافة إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية طبيعياً.
الموجات الكهرومغناطيسية والتلوث البيئي يؤثران على الحيوانات المنوية
العوامل البيئية كالتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية للترددات الراديوية في التلوث والحرارة التي تؤثر على القدرة الإنجابية للرجل. أظهرت العديد من التجارب على الحيوانات والبشر أن زيادة التعرض للحقول الكهرومغناطيسية الترددات الراديوية المتنقلة، لها تأثير سلبي على الخلايا، الأنابيب المنوية والسائل المنوي. لا سيما الرجال الذين يضعون هواتفهم النقالة في جيوب البنطلون، والتي تبين انخفاض في الحيوانات المنوية وتأثير سلبي على الحركة.
ارتفاع حرارة الخصيتين يؤثر على الحيوانات المنوية
على غرار هي الآثار مع زيادة درجة حرارة الخصيتين، سواء كانت ناتجة عن استخدام حمامات البخار، سواء في ساعات العمل الطويلة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة على الفخذين أو الجلوس فترات طويلة على الكراسي المصنوعة من المواد الاصطناعية أو الارتفاع العام في درجات الحرارة العالمية.
ليس من المتوقع ان يتحسن أيا من هذه العوامل خلال السنوات ال 15 المقبلة: السمنة آخذة في التدهور والجهات الرسمية في المجتمعات العربية لا يأملون في تحقيق الامتثال للأشخاص الذين يعانون من التوصيات من الأطباء في المستقبل القريب. زيادة فرص العمل من خلال أجهزة الكمبيوتر تزيد مما يحد من النشاط البدني. وقد وصلت الهواتف النقالة كل شخص في كل ركن من أركان الكرة الأرضية وليس من المتوقع انخفاض في استخدامها. زيادة عدد المدخنين سواء العادية الكهربائية او الأرجيلة. بالرغم من كل التدابير، زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري. فنحن نعيش في زمن من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تجنب بعض من هذه العوامل. لكن يجب الحد إلى أدنى حد ممكن مما هو ضار على الجهاز التناسلي، تثبيط تكوين الحيوانات المنوية عن طريق خفض مستويات هرمون تستوستيرون، والحث على استخدام المنشطات منشط الذكورة الابتنائية، والتي هي مركبات طبيعية أو اصطناعية تعمل بطريقة مماثلة لهرمون التستوستيرون. الابتنائية تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب الأولاد الذين يسعون لتحقيق زيادة سرعة الأنسجة العضلية الخاصة بهم.
مكونات الحيوانات المنوية
مواد غذائية كثيرة نذكر منها:
- سكر الفاكهة
- حمض الاسكوربيك
- زنك
- كولسترول
- بروتين
- الكلسيوم
- الكلور
- مستضدات فصيلة الدم
- حامض الستريك
- المغنيسيوم
- فيتامين ب 12
- الفوسفور
- صوديوم
- بوتاسيوم
- حمض اليوريك
- حمض اللاكتيك
- نتروجين