الرئيسية > الأسرة > المباعدة بين الولادات

المباعدة بين الولادات

لأن الحياه مع التقدم العلمي اصبحت بحاجه الي تنظيم أكثر ،يعتبر المباعدة بين الولادات أمر هام لتنظيم الاسره ويعد هذا الأمر من أكثر السلوكيات الحضاريه التى توفر لأي زوجين مزيد من التحكم بعدد الأطفال وموعد إنجابهم وكذلك الفترات الفاصله بين كل حمل وآخر ،كذلك في حالة المرض أو الأزمات الإقتصاديه التي تعصف بالأسره يمكن منع الأنجاب لفتره حتى تستقر الأمور لذلك فإن خيارات تنظيم الاسره تراعي ظروف ومقدرة كل زوجين وبموافقتهم على الوسيله المناسبه ،وبشكل يتيح مراعاة صحة الام والطفل والحاله الإقتصاديه لكل منهم. كما أن لوسائل تنظيم الأسره أهميه كبيره لجميع أفراد العائلة.

 

المباعدة بين الولادات وفوائدها للأم

  1. تقليل إحتمالات إصابة الأم بالفتق السرى والدوالي والبواسير وسقوط الرحم وتسوس الأسنان وسقوط الشعر وإلتهاب المراره
  2. تناسق جسم المرأه يعتبر من أهم الاشياء لها ،لذلك فإن تنظيم الأسره يساعد المرأه في الحفاظ على الجسم المشدود بلا ترهلات ،وكذلك يمنع تراكم السمنه في بعض أجزاء الجسم دون الأخري ويمنع أيضاً ترهل العضلات نتيجة لكثره الحمول وكبر حجم البطن لقلة المسافه بين كل حمل وآخر
  3. يقلل تعرض المرأه للنزيف و تسمم الحمل
  4. يقلل الضغط على الكلى لأن الكلي فى حاله الحمل المتكرر تصاب بالأرهاق وقد يحدث فيها إضطراب دائم لعدم قدرتها على إخراج فضلات كلا من الأم والجنين
  5. تجنب الآثار السلبيه التى تصيب نفسية الأم من التعرض للضغوط النفسيه الشديده نتيجه للأرهاق بسبب تعدد الأطفال الصغار متقاربي العمر.

 

المباعدة بين الولادات وفوائدها للطفل

خفض عدد الوفيات بالنسبه للأطفال

المباعدة بين الولادة تضمن لكل طفل بأخذ حقه الكامل بالرعاية والاهتمام فلا يكون هناك طفل بالعائلة عمره لم يتجاوز السنة والأم اصبحت حامل. فيحصل خلل في الناحية الغذائيه والعاطفية للطفل الحالي وللجنين داخل الرحم.

 

تجنب أمراض وإضطرابات تصيب الاطفال نتيجه لكثره الحمل

سوء التغذيه

الأمر الذي يشيع ويكثر في الدول الناميه بالذات فى السنوات الاولي من عمر الطفل،ويشيع بنسبه أكثر فى الأسر ذات عدد الأطفال الكبير والولادات الكثيره المتقاربه ومن آثاره نقصان مقاومه الجسم للأمراض وقلة المناعه ويمكن أن سبب عند شدته الموت خاصة خلال السنه الثانيه والثالثه من العمر. وقلة الفتره بين كل حمل وآخر تؤدى بشكل مباشر الي ضعف وسوء التغذيه للرضيع السابق نتيجة لإنقطاع الرضاعه المفاجىء ،وقد أثبتت الدراسات إرتفاع نسبة وفيات الأطفال نتيجه للفطام المبكر بسبب حمل الأم.

 

نقص الوزن

من أخطر المشاكل التي تؤثر فى الطفل طوال فترة طفولته وقد تؤدى للموت أو التأخر فى التطور العقلي والعضلي هى نقصان الوزن عند الولاده، ويشيع ذلك عند الأمهات صغيرات السن أو كبيرات السن ،بالإضافه الي أن الحمل بشكل متكرر ومتقارب يحد من قدرة الأم على توفير إحتياجات الجنين من فيتامينات وحديد وكالسيوم وعناصر غذائيه يحتاجها لينمو ويولد بصحه جيده.

 

الأمراض الإنتانيه

تختلف أنواع هذه الأمراض من أمراض تنفسيه وأمراض طفيليات ولكنها غالباً ماتصيب الأطفال فى الأسر الكبيره نتيجه لسوء التغذيه التى يتعرضون لها.

 

درجة الذكاء

أثبتت الدارسات الموسعه على عدة مجتمعات أن الأطفال ذور الترتيب المتقدم في الأسره يحصلون على علامات أفضل في إختبارات الذكاء ويبدون أذكى من أقرانهم في التحصيل الراسي ،على عكس الأطفال ذوى الترتيب المتأخر فى سلم الأبناء حيث يبدون أقل ذكاء واستيعابهم قد يكون أبطأ في التحصيل الدراسي.

 

التشوهات والأمراض الخلقيه

الأطفال من الأمهات الأكبر عمراً يشيع بينهم حاله تناذر دوان أو المغوليه ،وهناك علاقه لاحظها الأطباء بين الحمل عالي الخطوره والإصابه بتشوهات خلقيه ،حيث أن النسبه الطبيعيه للإصابه بهذه التشوهات وبالذات حالة تناذر داون تزيد عدة أضعاف عندما تتعدى الأم سن الأربعين سنه.

 

فوائد إقتصادية وإجتماعية

  • المباعدة بين الولادات تضمن الحاله الأقتصاديه الجيده للأسره والمناسبة لحالة الأم الصحيه للحمل. كذلك فان من اهداف المباعدة بين الولادات حفظ الخصوبة بحيث يحدث الحمل بالطريقة المناسبة وعندما يكون مرغوبا فية.
  • تحديد سن الإنجاب فى سن شباب الأم يقلل مخاطر الحمل في السن الصغير جدا أو السن الكبير جدا وهناك فوائد للمجتمع أيضاً لتنظيم الأسره تتمثل في توفير موارد أكثر لكل فرد من الأسره سواء هذه الموارد كانت ملابس أو تغذيه أو دواء وتزيد فرصه التعلم الجيد لأسره صغيره معتني بكل أفرادها بعنايه.