لاشك ان التحفيز في العمل أمر واجب لنجاح المؤسسة والوصول بها إلى أفضل نتيجة ممكنة.
ولتحفيز في العمل هو واجب على كل مسئول أن يقوم بتحفيز موظفينه وخاصة الإكفاء منهم وبالتالي تنشأ بين المديرين والموظفين علاقة ودية وإجتماعية مبنية على الثقة والتحفيز وفي المقابل تجد المزيد من العمل والمزيد من المجهود مما يجعل المؤسسة في تميز مستمر.
المقصود بمصطلح التحفيز في العمل
التحفيز في العمل هو عبارة عن إثارة سلوك لدى الفرد الهدف منه إشباع رغبات الفرد من أجل بذل المزيد من المجهود مما يصب في مصلحة العمل.
كما يمكن تعريف التحفيز في العمل بإنه القدرة على بذل المزيد من الجهد بعد حصول الموظف على نوع من أنواع التحفيزات المادية او المعنوية بما يفيد في رفع كفاءة العمل.
يوجد للحفيز في العمل نوعين:
- التحفيز المادي وهو عبارة عن منح الموظف مكافآت مادية او علاوات وغيرها.
- التحفيز المعنوي وهي الحوافز التي يقدمها المدير للموظف والتي تكون عبارة عن الثناء والشكر مما يؤدي إلى إشباع حاجات الفرد النفسية الإجتماعية.
العديد من الباحثين قد وصفوا التحفيز في العمل بإنه العصا السحرية التي تساعد صاحب الشركة أو مديرها للوصول بشركته إلى أفضل مكانة ممكنة عن طريق تحفيز عملائه بطرق مختلفة مما يدفعهم إلى العمل بكل جدّ وإجتهاد لتحقيق المطلوب منهم على أعلى مستوى من الكفاءة.
أهمية التحفيز في العمل
لاشك أن التحفيز في العمل من الأمور الهامة التي تسهم في وصول الشركة إلى المستوى المطلوب منها وتحقيق أهدافها، لذا تظهر أهمية التحفيز في النقاط التالية:
- يشعر الموظف بإنه جزء هام من الشركة وبالتالي يبذل كل ما لديه من مجهود حتى يستطيع تحقيق أهداف الشركة.
- يعمل التحفيز على زيادة إنتاج الشركة عن طريق العمل المضاعف من الموظفين.
- يساعد التحفيز في العمل وتوزيع المهام على تخفيف الأعباء الملقاه على المديرين مما يجعلهم أكثر كفاءة وأكثر إنتاج وتفكير وكل هذا يصب في مصلحة الشركة.
- إقامة علاقات صداقة بين المديرين والموظفين والتخلص من العلاقات الشكلية الصارمة التي كانت تظهر في القديم مما يزيد من رغبة الموظفين في العمل والإنتاج.
- كما أن التحفيز في العمل يعمل على الحفاظ على الموظفين وخاصة الإكفاء منهم، فعند إنعدام التحفيز سيضطر الموظف إلى البحث عن مكان آخر يعمل به يجد فيه طموحه وأحلامه.
- كما يعمل التحفيز في العمل على بث روح التعاون والصداقة بين الموظفين وتواجد روح عمل مناسبة تسودها الألفة والمحبة وكأنهم أسرة واحدة وبالتالي تتمكن الشركة من تحقيق أهدافها في أقل وقت ممكن وبنفس المعايير التي وضعتها من قبل.
طرق التحفيز في العمل
يوجد العديد من طرق التحفيز في العمل التي من شأنها تشجع الموظفين على أداء دورهم على أكمل وجه ممكن، من أهمها:
- التواصل اليومي وذلك عن طريق تبادل التحية والحديث بشكل وديّ والتواجد مع الموظفين في أمكان إستراحتهم وغيرها مما يقرب العلاقات بينهم.
- إقامة الإجتماعات بشكل إسبوعي أو شهري مما يجعل التواصل قائم بشكل مستمر بين المديرين والموظفين.
- تقبل سياسة النقد البناء ووضع مناقشات مفتوحة مع وضع حدود معينة ذلك سيشعر الموظف بدوره الهام في الشركة.
- أهم ما يشعر الموظف بإنه جزء هام من الشركة هو تعريفه بأهداف الشركة وما يريد المدير الوصول إليه.
- تنظيم نشاطات إجتماعية تجمع الموظفين كاسرة واحدة مثل الرحلات والمسابقات.
- الإهتمام بالجوانب الإجتماعية وتبادل الزيارات والمشاركة فيها.
- الحوافز المالية التي تساعد الموظف على إنجاز مهماته على أكمل وجه ممكن بدون أي تجريح.
- إطلاع الموظف على ما حققته الشركة من إنجاز مما يشعره بأهميته وقيمته.