الرئيسية > الأسرة > الطفل والتربية > تطعيم الشهر الرابع
تطعيم الشهر الرابع

تطعيم الشهر الرابع

في عمر 4 أشهر، يبدأ الطفل في تلقي اللقاحات ” التطعيم” التالية لاكسابه مناعة من الأمراض التي يحتمل أن تكون ضارة مثل :

  • الديفتيريا و الكُزَاز أو التيتانوس “مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم التي تحمل بداخل الأبواغ، و الأبواغ تحمل بداخلها البكتريا التي تبدأ بالنمو موضعياً في الجرح نفسه”
  • مرض السعال الديكي
  • المستدمية النزلية من النمط بي
  • شلل الأطفال
  • التهاب الكبد
  • فيروس روتا
  • المكورة الرئوية أو العقدية الرئوية

إن اتخاذ خيار تطعيم الطفل بالنسبة للأم أمر مهم للغاية لصحة الطفل، و مع ذلك لا يزال الحصول على هذه الجرعات” التطعيم” أمر مؤلم للطفل.

ولهذا يتوجب على الأم اعطاء الاهتمام و العناية البالغين للطفل خلال عملية التطعيم و بعد أخذ جرعات التطعيم في الشهر الرابع.

خلال مرحلة التطعيم

  • يتوجب على الأم تهدئة الطفل أثناء حصوله على جرعات التطعيم عن طريق التواصل معه بالعينين و الابتسامة له و كذلك التحدث إليه بهدوء أو الغناء.
  • بعد أخذ جرعة التطعيم مباشرة ينبغي على الأم تهدئة الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية.
  • على الأم التحدث إلى الطبيب حول مراحل نمو الطفل في هذه المرحلة لتأكد من نموه الطبيعي و صحته الجسمانية.

بعد حصول الطفل على جرعات التطعيم

  • قد يصيب الطفل رعشة خفيفة و طفح خفيف أو حمى خفيفة، حيث يتوجب على الأم في هذه الحالة وضع قطعة قماش باردة و مبللة على منطقة التطعيم في جسد الطفل للعمل على تقليل الاحمرار أو التقرح
  • يتوجب قراءة ورقة “معلومات” الجرعة المعطاة للطفل للتعرف على الآثار الجانبية المحتملة التي سيتعرض لها الطفل.
  • اعطاء الطفل المزيد من الاهتمام لبضعة أيام بعد التطعيم، حتى إذا لاحظت الأم شيئاً مثيراً للقلق، عليها الاتصال بالطبيب فوراً.

خطر حصول الطفل على جرعات التطعيم في غير  وقتها

تعمل جرعات التطعيم على مساعدة الطفل بتوفير المناعة الكافية في مرحلة مبكرة من حياتهم؛ بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لهم بالشكل الكامل، فيتم اعطاؤهم هذه الجرعات قبل تعرضهم لأمراض تهدد حياتهم، مثل الحصبة أو السعال الديكي أو شلل الأطفال.

و عليه إن تأخير الجرعات” التطعيم” يعرض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بهذه الجرعات” التطعيم”، و ذلك من خلال اتباع الأم لجدول التطعيم الموصى به و تحصين الطفل بالكامل حتى عمر سنتين.

لذلك إذا تأخر موعد حصول الطفل على هذه الجرعات، ينبغي أن تتحدث الأم مع الطبيب و استشارته لإيجاد حلول مناسبة لهذا الموقف الذي من شأنه أن يقود إلى آثار سلبية على صحة الطفل.