مجلة التفاحة نحو الصحة والحياة
يمكن تعريف التدريب على أنه تلك الجهود المبذولة من جهة معينة لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات التي تفيده في مجال عمله.
كما يمكن تعريف التدريب بإنه تلك العملية التي تقوم بها المؤسسة وتعتمد على إستخدام أساليب وأدوات معينة لتعزيز المهارات والقدرات التي يمتلكها الفرد بما يخدم مصلحة العمل ورفع مستوى كفاءة الفرد بشكل خاص والمؤسسة بشكل عام.
ماهو تعريف التدريب
يعتبر التدريب من الوظائف الهامة التي تهدف إلى تعزيز الفرد وإمكانياته والقدرة على تنمية مهاراته بشكل يهدف إلى خدمة العمل.
من بين التعريفات المنتشرة للتدريب هي تلك العملية التنظيمية التي تعمل بشكل مستمر على إكساب العاملين المهارات والمعارف والقدرات المتخصصة في مجال العمل وقد تهدف هذه العملية إلى تعديل سلوك الأفراد أو تغييره بشكل يضمن العمل بكفاءة بما يخدم أهداف المؤسسة.
بشكل عام يهدف التدريب إلى إستثمار جميع الموارد البشرية بشكل يفيد المؤسسة بشكل عام ويفيد الأفراد بشكل خاص فالتدريب يعود على كل منهم بفائدة معينة.
أهمية التدريب
مما لاشك فيه أن التدريب يمكن تقديمه لجميع الموظفين الجدد منهم والقدامى على حدٍ سواء فمن الطبيعي أن يحتاج الفرد بشكل مستمر إلى تطوير مهاراته وقدراته لذا يعتبر التدريب هام لعدة نقاط وهي:
- إكساب الموظف سواء الجديد أو القديم العديد من المهارات الوظيفية التي تساعده على أداء دوره في مجال العمل على أكمل وجه.
- إستكمال المهارات الموجودة لدى الفرد والقدرة على تكييفه مع أي ظروف جديدة.
- القدرة على تطوير مهارات الفرد لمواكبة التطور المستمر الحادث في مجال المعارف والأعمال.
- إعداد العاملين في وظيفة معينة للترقي والوصول إلى درجة مهنية أعلى.
- تطوير وتحسين سلوكيات العاملين في المؤسسة لتحسين علاقاتهم مع المديرين والمرؤوسين للوصول إلى أفضل الطرق من التواصل.
- يسهم بشكل فعال في تطوير العلاقات البشرية داخل بيئة العمل.
- التدريب يفيد المديرين وجميع المرؤوسين في تطوير قدراتهم على تفهم العاملين لديهم والقدرة على التكيف معهم والتواصل بشكل جيد.
- يقلل من الإهدار العام في الآلات والمعدات وبالتالي تتمكن المؤسسة من إستغلالها الإستغلال الأمثل.
- تحقيق إحتياجات المنظمة من الكوادر الوظيفية التي تعمل بكفاءة.
- إحداث تغييرات إيجابية في سلوك المؤسسة بما يهدف إلى تحقيق الأهداف بأفضل شكل ممكن.
- يمكن إستخدام التدريب بشكل تحفيزي للعاملين ولديهم طموح.
الحاجة إلى التدريب
بالطبع تسعى كل مؤسسة إلى إحداث تغييرات إيجابية لديها من أجل تحقيق أهدافها بل والأفضل من ذلك تسعى المؤسسة إلى تطوير ما لديها من كوادر وظيفية وبث روح النشاط لديهم ودفعهم نحو التطور والتقدم حتى تصل إلى ما تريد، لذا كانت الحاجة إلى التدريب هام وضروري للنقاط التالية:
- القدرة على زيادة الإنتاج وذلك من خلال قيام المؤسسة بتدريب العاملين لديها على أداء دورهم الوظيفي بأفضل شكل ممكن وبالتالي يزيد إنتاجهم.
- تقليل النفقات المستخدمة في العملية الإنتاجية وذلك عن طريق تعريف العاملين بكل ما هو جديد وإستغلاله بطريقة جيدة.
- يعمل التدريب على رفع الروح المعنوية لدى العاملين مما يجعلهم قادرين على أداء دورهم بكفاءة.
- تقليل الحوادث الناتجة عن عدم معرفة العاملين بطرق تشغيل الماكينات والآلات والمعدات بما يخدم مصلحة العمل ككل.
- التدريب الذي تقدمه المؤسسات يساعد في تعزيز روح الولاء للمؤسسات حيث سيشعر الفرد بإنه أهم عنصر في العملية الإنتاجية مما يدعمه نفسيًا وجسديًا وعمليًا وبالتالي يفيد العملية الإنتاجية ككل.
- تعريف العاملين بجميع المشكلات التي تقابلهم إثناء العمل وبالتالي تساعدهم على معرفة حلها بأفضل شكل ممكن.
