الرئيسية > الحياة والمجتمع > كيف تكون سعيدا

كيف تكون سعيدا

اذا أردت أن تكون سعيدا فعليك الابتعاد عن بعض التصرفات اليومية التي تؤثر على مزاجك وتجعلك محبطا فالأنخراط في التصرفات غير المفيدة تحبط نجاحك. تزيد من طاقتك السلبية وتؤثر بالسلب على خلق السعادة ومن هذه التصرفات:

 

التوتر والمماطلة

تأجيل الأمور التي كنت تنوي القيام بها كالعمل في الحديقة، أو الغاء نزهة كنت تنوي القيام بها , قد يبدوا الموضوع لك سخيفا وأنه لايؤثر على احتفاظك بسعادتك ! ولكن في كل مرة كنت تنوي القيام بمهمة ما كان واجب عليك اتمام هذه المهمة بدلا من التردد والهروب من القيام بهذه المهمة بخلق الأعذار المختلفة , فالنظام الخاص بك دائما مايأخذ هذه المعلومات على محمل الجد عليك التفاعل بما نويت القيام به مسبقا حتى لايقوم جسمك بإنتاج المواد الكيميائية المضادة كالإجهاد وتوقف عقلك عن التفاعل لفترة ما كما يتقلص النظام الخاص بك نفسيا و جسديا . تشتد العضلات لديك تصاب بتنجات بسيطة فتتقلص لديك مقياس سعادتك التي كانت مشتعلة لديك منذ وقت قصير فقط.

 

الحديث السلبي

احترامك لذاتك يعني صحية نفسية جيدة فيمكنك ان تأخذ الحديث الذاتي الايجابي كمقياس لسعادتك , أما إذا كان لديك تدني في  احترامك لذاتك وربما مزاحك الداخلي متدني وتعاني من القلق آخذا بعين الاعتبار ماتفكر به وما يدور في رأسك وتغذي هذه الأفكار بالسلبية حتى ينمو خارج نطاق السيطرة. فيصبح التركيز على هذه الأفكار من تحقيرك لذاتك وأفكارك السيئة كبيرا حتى تصبح السعادة لديك منخفضة وفي القاع

 

عقلك لايهدأ

تعتبر كمية المعلومات التي يحتفظ بها العقل أكثر بكثير من المعلومات التي يحتويها أي جهاز كمبيوتر, العقل على استعداد للعمل في اي وقت لكن إذا كنت تعطيه الكثير من المهام دون راحة وخاصة التفكير في أشياء كثيرة في وقت واحد مع عدم وجود راحة البال فان هذا التفكير المستمر يولد شعورا من القلق والتعب النفسي ثم التعب الجسدي مثل تسارع دقات القلب وحدوث ضيق في التنفس الأرق ومشاكل في الجهاز الهضمي، وغير ذلك من أعراض الإجهاد التي تقلل من السعادة.