الرئيسية > الأسرة > الحمل والولادة > طرق تسريع الولادة
طرق تسريع الولادة

طرق تسريع الولادة

يدوم متوسط المخاض ما بين 12 إلى 18 ساعة، و يُعني بالمصطلح الرسمي لتسريع الولادة في الغالب عملية تقليل فترة المخاض و التي تحتاج إلى مساعدة طبية و عادة ما ينطوي تدخل طبي أو أدوات طبية،  و نظراً لأن المرأة الحامل لا تعرف كم المدة التي يستغرقها المخاض أو الولادة، فهنالك بعض النساء يردن معرفة كيفية تسريع المخاض بحيث يكون أسرع ما يمكن. و المعروف أن عملية المخاض أو الولادة لبعض النساء قد تدوم لساعات طويلة و لكن هنالك أشياء يمكن للمرأة التي تعاني من المخاض أن تقوم بها بسهولة للتقليل من عدد ساعات المخاض أو بصورة عامة المدة التي يستغرقها المخاض. حيث سنذكر طرق طبيعية و نصائح تساعد على تسريع الولادة و لكن ننصح المرأة الحامل قبل تجربة هذه الطرق التي تحفز المخاض و بالتالي تساعد على تسريع الولادة عليها أولاً أن تتحدث مع الطبيب، لتجاوز أي مخاضر أو مضاعفات محتملة. و على الرغم من أن بعض من هذه الطرق هي مشهورة بين النساء الحوامل، إلا أن القليل منها لديها دليل علمي يدعم فعاليتها. في معظم الحالات، من الأفضل السماح للطفل بتحديد موعد ميلاده حتى إذا كان ذلك يعني الانتظار لمدة أسبوع أو أسبوعين :

  • المشي : حيث تعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لتسريع الولادة طبيعياً؛ لأن الحركة تساعد على سهولة خروج الطفل و فتح قناة الولادة، كذلك هنالك بعض التمارين الرياضية التي تساعد على تسهيل عملية الولادة.
  • البقاء في الظلام : تعمل هذه الطريقة على توليد هرمون الميلاتونين الذي يساعد المرأة الحامل على النوم، كما أن هرمون الميلاتونين يساعد على إفراز هرمون الأكسيتوسين الذي تحتاجه المرأة الحامل في عملية الولادة، يساعد هذا الهرمون و يُحفز إنكماش الرحم.
  • الضغط على الأصابع : هنالك نقاط طاقة معينة على طول الجسم تتوافق لتحفيز إنقباضات و استجابة الرحم. يمكن للمرأة الحامل العمل على ضغط هذه النقاط لإرسال إشارات عصبية للدماغ للمساعدة على زيادة انكماش الرحم.
  • ضغط اليد : يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بالضغط بلطف و الدلك بقوة لبضع دقائق في كل مرة   على المنطقة ما بين الإبهام و السبابة في أي من اليدين حيث توجد كتلة من الأنسجة و العضلات في هذه المنطقة، تسمى بنقطة الطاقة.
  • الكاحلين : يمكن للمرأة الحامل أن تفرك المنطقة فوق الكاحلين حيث توجد نقطة حساسة أخرى. يمكن أن يقوم الزوج بمساعدة المرأة الحامل في تدليك القديمين للاسترخاء.
  • أعلى الفم: يضغط على أعلى الفم بالإبهام و فركه على شكل دوائر أو حتى المص بقوة.
  • الإسترخاء : يمنع التوتر قدرة الجسم من الحركة و إفراز الهرمونات التي تتحكم بالولادة. هنالك عدد من الطرق التي تساعد على الاسترخاء، ينبغي على المرأة الحامل اختيار الطريقة الفضلى التي تجعلها تسترخي بشكل سريع، هنالك بعض النساء يمارسن التأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة و عملية التنفس بعمق.
  • التحفيز الجنسي و ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج : حيث يساعد التحفيز الجنسي على الأوكسيتوسين الذي يحتاجه جسم المرأة الحامل للولادة، و بهذا يبدأ تدفق للطاقة من خلال جسم المرأة الحامل الذي يساعد في الولادة.
  • أوراق التوت : يعتبر شاي أوراق التوت علاجاً قديماً في المنزل لمشاكل صحة المرأة، لاسيّما الحمل، يتم استخدامه لتحضير جسم المرأة الحامل من أجل المخاض و الولادة. و أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن استخدام أوراق التوت في تسريع مرحلة الولادة الثانية و هي المرحلة التي يدفع في الجنين للخارج. تعمل أوراق التوت على تخفيف عنق الرحم و المساعدة في التقلصات، و قد لا يتناسب تناول أوراق التوت لكل النساء الحوامل، و الطريقة الأكثر شيوعاً في تناوله هو عن طريق شرب شاي أوراق التوت، أو أخذه على شكل كبسولات. و يتم تناوله ثلاثة مرات في اليوم. يبدأ من الأسبوع السابع و الثلاثين. أو الأسبوع الثاني و الثلاثين لبعض النساء.
  • الأكل و الشرب : يعد تناول الوجبات بإنتظام و الشرب في مراحل المخاض ضروريان، لأن خلال مرحلة المخاض يحتاج الجسم إلى طاقة لازمة للتعامل مع فترة المخاض. تعتبر البروتينات و الكربوهديرات من أفضل أنواع الأطعمة للحصول على طاقة، كذلك الخبز و الحبوب و الحساء، و من المحتمل أن تفقد المرأة الحامل شهيتها في هذه المرحلة لذلك عليها استخدام أقراص الجلكوز و شرب الماء كثيراً للحفاظ على صحتها.
  • تغيير وضعيات المرأة الحامل : تساعد الحركة و تغيير وضعيات المرأة الحامل أثناء الوقوف أو الجلوس أو حتى النوم في المساعدة على تسريع الولادة
  • الطعام الحار: هنالك بعض القصص القديمة التي تقول إن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تخفز من عملية المخاض و بالتالي تساعد على تسهيل و تسريع الولادة. و مع ذلك لا توجد دراسات نشرت بهذا الصدد. فقط ينبغي على المرأة الحامل أن لاتأكل الأطعمة الغنية بالتوابل إذا لم تكن جزءاً من نظامها الغذائي المعتاد.
  • نزع الأغشية : يحفز تجريد أغشية المرأة الحامل المخاض، حيث يستخدم الطبيب إصبعه لفصل الكيس الأمنيوسي من المنطقة المحيطة بعنق الرحم، هذه العملية تفرز هرمونات تسمى بهرمونات البروستاجلاندين و التي تساعد الجسم على الدخول إلى مرحلة المخاط. لا يعد نزع الأغشية خياراً فعّالاً إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أي عدوى مهبلية