الرئيسية > أمراض وحالات > هشاشة العظام

هشاشة العظام

زادت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة بمرض هشاشة العظام، الذي يشكل عائقاً لحركة الفرد وممارسة أنشطة حياته الاجتماعية الطبيعية، حيث يصبح المرء معرضاً لحدوث كسر في العظام من القيام بأي حركة أو أداء أقل مجهود قد يمثل ضغط على عظامه، بل والأكثر من ذلك قد يحدث كسرفي الضلوع من مجرد السعال أو الانحناء وغيرها من الحركات البسيطة.

ما هو هشاشة العظام؟

ما هو هشاشة العظام؟

هو حالة مرضية يحدث فيها ضعف وزيادة مسامية العظام نتيجة انخفاض كتلة وكثافة العظام مع تقدم العمر، مما يجعلها هشة ورقيقة يسهل تعرضها للكسر من أقل صدمة أو بذل أي مجهود، وهو شائع عند السيدات اللواتي تخطين سن الخمسين، ولكنه كما يصيب السيدات قد يصيب الرجال أيضاً، ويعد مرض هشاشة العظام من الأمراض التي قد تنشأ وتتطور على مدار سنوات عديدة بدون أي أعراض مرضية أو ظواهر غير طبيعية حتى يحدث كسر في العظام، وقد يحدث الكسر في مختلف أجزاء الجسم، ولكن الأكثر شيوعاً كسور العمود الفقري ومفصل كف اليد وعظام الفخذ.

المعرضون للاصابة بهشاشة العظام

  • النساء
  • التقدم في العم
  • التدخين والكحو
  • الاصابة بكسر سابق
  • سوء التغذية
  • العامل الوراثي
  • انخفاض الوزن وانخفاض كتلة الجسم

أسباب هشاشة العظام

أسباب هشاشة العظام

ينبغي قبل التطرق لكيفية حدوث المرض التعرف علي طبيعة النسيج العظمي، حيث يجهل الكثيرون طبيعة نسيج العظام، فقد شاع اعتقاد أنه مجرد نسيج صلب مصمت، وهذا ما ينافي الواقع تماماً، فهو نسيج حي خلاياه حية، يحتوي العديد من الأوعية الدموية واللمفاوية، و تتجدد الخلايا العظمية من خلال انحلال الخلايا التالفة وهدمها وإنتاج خلايا جديدة، وعلى مدار عمر الإنسان تمر العظام بدورة من الهدم والبناء عن طريق نوعين من الخلايا العظمية وهما خلايا بناءة وخلايا هدامة، حيث تقوم الخلايا المختصة بالهدم بعملية تحلل وتفكك للعظام التالفة والمتآكلة؛ ليتم إعادة بنائها من جديد، ولكن يختلف معدل كل من عمليتي الهدم والبناء باختلاف المرحلة العمرية التي يمر بها الأنسان، فمرحلة الطفولة وهى مرحلة نمو الإنسان، تعد أسرع مرحلة عمرية في زيادة طول وكثافة العظام، حيث يزداد معدل البناء عن معدل الانحلال ويزيد حجم وقوة الهيكل العظمي، كما ترتفع كثافة العظام، وقد تستغرق عملية التجدد لجميع عظام الهيكل العظمي سنتين في مرحلة الطفولة، بينما تستغرق العملية نفسها في البالغين من 7-10 سنين ، وعند سن 16-18 سنة يتوقف زيادة طول العظام، بينما كثافة العظام تستمر في الزيادة ولكن بمعدل بطيء في العشرينات، حتى يحدث توازن بين البناء والهدم، وثبات في كتلة العظام في سن الثلاثين أو تناقص بطيء في الحالة الطبيعية للإنسان، ومن عمر 35 سنة تبدأ التغيرات الطبيعية التي تتعلق بتقدم العمر حيث يتزايد معدل الهدم والانحلال مقارنة بمعدل البناء، مؤدياً لتدهور العظام وزيادة مساميتها وترققها الذي يسبب التعرض للكسور من أقل صدمة، وعملية التجديد هذه تتأثر بنسبة الكالسيوم وفيتامين د داخل الجسم وبعض الهرمونات.

ولا يعتبر حدوث الكسور العظمي نتيجة طبيعية للإصابة بهشاشة العظام، بل هو عامل يزيد من احتمالات التعرض للكسر في العظم مستقبلا وأيضاً الشعور بالألم لا يرتبط بالهشاشة ولكنه عرض مصاحب لحدوث الكسر، ولا يوجد أي تأثير سلبي على سرعة التئام الكسر وشفائه، فهو يأخذ نفس الفترة الزمنية لالتئام الكسور في الحالات الطبيعية وتستغرق تقريباً من 6-8 أسابيع.

بعض الأشخاص معرضون للإصابة بمرض هشاشة العظام بنسب أعلى من غيرهم، نتيجة لوجود بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً سلبياً على بناء العظام وكثافته، حيث يحدث في الحالات الطبيعية تزايد في كثافة العظام وكتلته بوتيرة سريعة في مرحلة النمو، حتى تصل كثافة العظام لأعلى معدلاتها تقريباً في سن العشرين، وفي سن الخامسة والثلاثين تبدأ كتلة العظام في التناقص تدريجياً ببطء، ولكن قد يحدث هذ التناقص بوتيرة أسرع عن الحالات الطبيعية نتيجة التأثر يهذه العوامل، مما يعرض الفرد للإصابة بهشاشة العظام، و بما ان مرض هشاشة العظام يرتبط بعلاقة مباشرة بنقص كتلة وكثافة العظام، وانخفاض مستوي الكالسيوم الذي يعتبر من أهم العناصر الهامة لبناء العظام وتقويتها والحفاظ على كثافتها فاننا سنقوم بشرح اسباب هشاشة العظام.

 

  1. انخفاض مستوى الكالسيوم Ca، وفيتامين د D وغيرهما من العناصر الهامة لبناء وتقوية العظام، حيث يمنح الكالسيوم العظام القوة والصلابة ويحفز فيتامين D عملية امتصاصه.
  2. التغيرات الهرمونية في النساء، وذلك في بعض الحالات التي تسبب انخفاض في مستوي هرمون الاستروجين، مثل الدخول المبكر في سن اليأس، أو استئصال المبايض.
  3.  انخفاض مستوي هرمون التستوستيرون في الذكور.
  4. الإصابة ببعض الأمراض أو إجراء بعض العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي، التي تسبب إعاقة في عملية امتصاص الطعام.
  5. سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة .
  6. الإصابة بمرض التهاب المفاصل (الروماتويد ) .
  7. العامل الوراثي عند وجود المرض لدى أحد أفراد الأسرة لديهم مخاطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام
  8. خلل في الغدد الصماء وفرط نشاط الغدة الدرقية.
  9. بعض الأدوية مثل الستروتيدات لها تأثير سلبياً على الكثافة العظمية.
  10. العرق الأبيض أو الشعوب الآسيوية.
  11. التدخين و استهلاك الكحول بكميات كبيرة.
  12. نمط الحياة الذي يميل الى الكسل والجلوس لفترات طويلة مع عدم ممارسة اي نشاط بدني .

جميع هذه الأسباب تساعد على الإصابة بهشاشة العظام وتزيد من فرص التعرض لحالات الكسر (عوامل الخطورة).

 

 

اعراض هشاشة العظام

مرض هشاشة العظام مرض صامت مثل مرض زيادة الضغط فقد يصاب الشخص بالمرض وتبدأ عنده أعراض هشاشة العظام لفترة طويلة تمتد الى شهر أو ست شهور او الى سنة حتى يكتشف أن الشخص مصاب بمرض هشاشة العظام حيث يسقط الشخص المريض مما يعرضه لألم شديد يضطره للذهاب الى الطبيب الذي يكتشف الاصابة بالمرض, وفي بعض الأحيان يتعرض المريض للكسور جراء هذا السقوط خاصة في الفقرات مع آلام تختلف في شدتها على نوع ومكان الأصابة.

أكثر أعراض هشاشة العظام شيوعا هي حدوث تيبس مع الألم خاصة بعد فترة استراحة طويلة أو بعد ساعات عمل طويلة أو عند الأستيقاظ صباحا فتتورم المفاصل المصابة خاصة في منطقة الوركين أسفل الظهر وفي منطقة الركب مع الشعور بالآلام المختلفة في حدتها. اللآن نستعرض بعض أعراض هشاشة العظام شيوعا:

  1. تشوهات العمود الفقري مثل كيفوسيس
  2. صعوبة في الحركة مع شعور بالألم خاصة بعد راحة او عمل مضاعف
  3. سماع صوت كالنقر أو كصوت قرقعة الأصابع خاصة عند صعود الدرج
  4. تورم خفيف حول المفصل
  5. أكتاف منحدرة
  6. انحناء الظهر الى الأمام
  7. فقدان الطول مع جحوظ في البطن

الآثار السلبية لأعراض هشاشة العظام

  1. حدوث آلام مفاجأة داخل الركبة أو الفخذ خاصة عند قيادة السيارة فيصعب على الشخص المريض الحركة
  2. عدم القدرة على القيام بالعمال البسيطة كترتيب ملاءات السرير أو القيام بمجهود بسيط كفتح علبة للمواد الغذائية
  3. سماع صوت قرقعة عند تحريك الركبة خاصة عند صعود السلالم أو القيام والجلوس
  4. حدوث تورم حول معصم اليد أو الأصابع من أعراض هشاشة العظام
  5. صعوبة التحكم بمعصم اليد والاصابع كالأمساك بالقلم , فارة الكومبيوتر أو أعمال الابرة
  6. تقليل الحركة يمكن أن يعيق العمل والحياة الأسرية والاجتماعية مما يؤدي الى حدوث المشاكل
  7. مرض هشاشة العظام يؤدي الى آثار سلبية على الصحة فقلة أو عدم الحركة يمكن أن تشجع على زيادة الوزن والسمنة التي تؤدي للأصابة بأمراض القلب ارتفاع ضغط الدم والسكري لاقدر الله
  8. النساء معرضات للأصابة أكثر من الرجال بمرض هشاشة العظام خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية حيث تلاحظ  بعض النساء بداية ظهور أعراض هشاشة العظام  في أواخر الأربعينات ومن ثم تبدأ رحلة العلاج من هذا المرض.

تشخيص هشاشة العظام

يطلق على مرض هشاشة العظام المرض الصامت، وذلك لعدم ظهور أي أعراض قبل التعرض لكسر العظام، فقد يجهل الفرد إصابته بالهشاشة لعدة سنوات، حتى يتقدم المرض وتتدهور حالة العظام وكثافتها، حيث التعرض لكسر العظام من أقل ضغط أو مجهود مثل الانحناء أو حمل الأشياء الثقيلة أو الصدمات البسيطة، وقد تظهر حالات الانحناء في العمود الفقري، وتحدب وتناقص في طول القامة. طرق تشخيص هشاشة العظام تتكون من:

الفحص السريري

لا يمكن تشخيص المرض مالم تظهر أي أعراض، حيث يستمر تناقص كتلة العظام لعدة سنوات، بدون ظهور أي مظاهر مرضية، بينما في الحالات المتقدمة يمكن التشخيص من خلال الأعراض التي قد تظهر على العمود الفقري من انحناء في الظهر مع تقدم في العمر، أو تشوهات في العظام ونقص في طول القامة، وخاصةً في الأفراد الذين ينتمون لإحدى المجموعات الأكثر عرضة للإصابة.

فحص كثافة معادن العظام

ويتم هذا النوع من الفحص بوسائل عديدة أشهرها DXA SCAN ،الذى يتم باستخدام جهاز يسمى DXA، الذى يعد من أدق طرق تشخيص المرض وأفضلها، حيث بإمكانه اكتشاف الإصابة في المراحل المبكرة لذا فهو الفحص الأكثر استخداماً، كما أنه فحص آمن ولا يسبب أي ألم و وغير مكلف اقتصادياً وسريع في إجرائه، و قد يستغرق هذا الاختبار حوالي 5 دقائق فقط تبعاً لمساحة المنطقة التي يقوم بفحصها، ويتم ذلك بقياس قيمة كثافة المعادن في عظام معينة، وعادةً يتم الاختبار على العمود الفقري وعظام الفخذين، وفي بعض الحالات يتم فحص الجسم كله، وهو ليس فعال فقط في تشخيص المرض ولكن أيضاً في تتبع نتائج العلاج وتقييم خطورة تطور حالات كسر العظم، وينصح المجموعات التالية بإجراء هذا الفحص وهما : السيدات بصفة عامة من سن 65 ، أو من دون هذا السن ولديهن أحد عوامل الخطورة وذلك في فترة سن اليأس، أو لمن سيخضعن لعلاج الهشاشة، والرجال بصفة عامة من سن 50-70 سنة في حالة توفر أحد عوامل الخطورة ومن سن السبعين لمن لا يتوفر لديهم أي عامل من عوامل الخطورة، وأخيرا الرجال والسيدات في سن 50 وذلك في حالة التعرض لكسر في العظام ،ويوجد نوعين من هذا الفحص DXA SCAN.

الفحص بجهاز مركزي

يتم داخل المستشفيات والمراكز الطبية، ويتم فيه استلقاء المريض على طاولة مسطحة، ويمرر ماسح ضوئي للجهاز فوق العظام، وغالباً يكون فوق عظام العمود الفقري والفخذ.

الفحص بجهاز طرفي

يتم الفحص بجهاز طرفي في العيادات الصغيرة أو الصيدليات، وذلك لصغر حجم الآلة المستخدمة، وهي تستخدم لقياس كثافة المعادن في عظام الأطراف مثل عظام مفصل اليد والأصابع وعظام الساقين.

التصوير الإشعاعي على العظام

لا يعد تشخيص هشاشة العظام من خلال إجراء الأشعة التقليدية على العظام (X-ray) تشخيصاً دقيقاً، حيث لا يظهر أي علامات أو ظواهر لترقق أو مسامية العظام إلا في الحالات المتقدمة، وهو يستخدم فقط في حالات الكشف عن حالات الكسور المسببة للألم، والتي قد يكون سببها الأساسي الإصابة بهشاشة العظام.

الفحص المخبري

يتم من خلال فحص عينات الدم لقياس مستوي الكالسيوم في الدم وهو الاختبار الأكثر أهمية، أو قياس مستوي ووظائف هرمونات الغدة الدرقية، وفي حالة الرجال يتم قياس مستوي هرمون الذكورة (التستوستيرون)، كما يمكن إجراء بعض تحاليل البول ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها لتشخيص المرض.

معدل فراكس FRAX

وهو من أحدث الطرق للتنبؤ بالإصابة بهشاشة والعظام وحدوث الكسور، يمكن الحصول عليه كتطبيق من خلال الهواتف الذكية، ويكون عن طريق إدخال.

مجموعة من البيانات الخاصة بالمريض

العمر والسن والتاريخ العائلي للمرض وغيرها من المعلومات التي تفيد في تحديد نسب احتمال الإصابة، وقد تم تطوير هذا المعدل من خلال التعاون بين منظمة الصحة العالمية وجامعة شفيلد بإنجلترا.

علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام

بالرغم من الظهور المفاجئ لمرض هشاشة العظام يعتبر شيء مقلق ومزعج، إلا أن من الأمور التي قد تخفف هذا القلق هو وجود عدة طرق للعلاج الفعال بدون تناول العقاقير، خاصةً للأفراد الذين يفضلون تجنب العقاقير، لما بها من آثار جانبية قد تسبب أعراض مرضية أخرى، فيما يلي نلقي الضوء على هذه الطرق الطبيعية:

العلاج باتباع نمط صحي

اتباع نظام غذائي صحي

اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم باحتياجاته الضرورية من المعادن والعناصر الغذائية والفيتامينات الهامة؛ لتدعيم عظام الجسم وتقويتها، وأهم هذه العناصر الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامين د، وتوجد هذه العناصر بنسب عالية في أنواع الغذاء التالية:

  • منتجات الألبان حيث يعد اللبن ومشتقاته أغنى المصادر بالكالسيوم وفيتامين د، وأفضل طريقة للحصول على الكالسيوم من الحليب، تناوله خالي من الدسم.
  • الأسماك والمأكولات البحرية مثل المحار.
  • الخضروات الورقية الخضراء مثل البروكلي الأخضر والسبانخ والكرنب.

تناول مكملات الكالسيوم

مكملات الكالسيوم هي منتجات دوائية غالباً يتم دمجها بفيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويتم اللجوء إليها في حالة فشل النمط الغذائي الخاص بالمريض بإمداده بنسب الكالسيوم اللازمة. وأثبتت الأبحاث الطبية عدم حاجة الجسم لمكملات طالما يستطيع استهلاك هذا المعدل يومياً من الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د التي تم ذكرها مسبقاً

أشعة الشمس

التعرض المباشر لأشعة الشمس يومياً، بما لا يقل عن 10 دقائق، حيث تحفز أشعة الشمس إفراز فيتامين د اللازم لامتصاص الكالسيوم.

الرياضة

ممارسة الرياضة التي تناسب حالة مرضي الهشاشة، ذات أهمية قصوى في تقوية العظام، ولكن يفضل استشارة الطبيب لاختيار الرياضة المناسبة.

تجنب العادات الضارة

الاقلاع عن بعض العادات الضارة كالتدخين وشرب الكحوليات والتي قد تزيد من فرص الاصابة بهشاشة العظام خاصة في وجود عوامل مساعدة للاصابة به كالعاامل الوراثي.

العلاج الدوائي

يوجد عدة أنواع من العلاجات الدوائية التي يوصفها الطبيب للمريض ويتم استخدامها في حالة عدم استجابة حالة المريض للعلاجات الطبيعية:

  • العلاج الهرموني بالأستروجين التعويضي وقد كان أكثر العلاجات المستخدمة سابقاً حتى اثبتت الأبحاث العديد من آثاره الجانبية السيئة ومنها سرطان الثدي والسكتة الدماغية، ولذا لا يجب استخدامه الا تحت إشراف الطبيب المختص، وهو يوصف للسيدات تعويضاً عن نقص مستوي الأستروجين في سن اليأس، أثبتت الكثير من الدراسات فعالية هذه الأنواع في تقليل نسب حدوث كسر العظام، وزيادة كثافة عظام السيدات (اللاتي تم إجراء عليهن الدراسة) ولكن يعيبه آثاره الجانبية كما ذكر سابقا.
  • علاج معدلات مستقبلات الأستروجين وهو العلاج الأحدث الذي استطاع تقليل الأعراض الجانبية للأستروجين التعويضي مع تحقيق نفس الفاعلية، ولكن أظهرت الدراسات زيادة نسب تكون الجلطات بعد استخدامه.
  • العلاج الغير هرموني وهي علاجات تعمل على إبطاء فقد العظام لكثافته وذلك بالتأثير على الخلايا المتخصصة في عمليات الهدم والتفكك.