محتويات الصفحة
يعد وجع الأسنان من أشد الآلام سوءًا، إذا ما أصاب شخص ما، وتتعدد أسباب الشعور بألم الأسنان.
منها ظهور ضروس العقل والتي تتسبب في ألم شديد، نتيجة كونها مدفونة أسفل اللثة بالداخل.
أو وفقًا لمشكلة بأحد الفكين وقد يكون الألم مستمرًا أو مزمنًا.
وفي كل الأحوال لابد من زيارة طبيب الأسنان للاطمئنان.
ولكن إن أردت تخفيف الألم قليلاً لحين زيارة الطبيب، يمكنك اتباع النصائح التالية.
كيفية تخفيف وجع الأسنان
يمكنك تخفيف وجع الأسنان، بعدد من الطرق الآمنة في منزلك، حتى يتسنى لك الذهاب إلى طبيبك الخاص، ومن بين هذه لطرق ما يلي:
1. تناول المسكنات
إذا ما داهمك ألم الأسنان، يمكن في هذه الحالة أن تتناول بعض المسكنات.
مثل الأيبوبروفين (ibuprofen)، أو مسكّن الأسيتامينوفن (acetaminophen).
والتي تمكنك من الحصول على بعض الراحة المؤقتة من الألم.
ويمكنك تناولها وفق التعليمات المرفقة معها بأمان.
2. المضمضة بمحلول ملحي
من أبرز مزايا المحلول الملحي، أنه مادة معقمة يمكنك الحصول عليها من أية صيدلية قريبة من منزلك.
ويتميز بقدرته المتميزة على تخليصك من آلام الأسنان المزمنة.
وبإمكانك صناعته في المنزل، بمزج ملعقة صغيرة من الملح، في كوب ماء دافيء، ثم المضمضة بالمزيج كغسول للفم.
3. الكمادات الباردة
بعض الآلام بالفم لا تزول بسهولة، هنا يمكنك تجربة لف قطعة من القماش وبها عددًا من قطع الثلج، ووضعها لمدة لا تقل عن 20 دقيقة فوق المنطقة التي تشعر فيها بالألم.
وكلما ذاب الثلج، كرر الأمر حتى تشعر بتخدير المنطقة المتألمة.
حيث تعمل قطع الثلج هذه على تضييق الأوعية الدموية. وهذا يؤدي إلى تخفيف الالتهاب كثيرًا.
4. أكياس الشاي
قد تتفاجأ أن لأكياس الشاي دور جيد في تخفيف آلام فمك.
ويمكنك في هذا الأمر اختيار أكياس الشاي، خاصة التي تحتوي على النعناع منها.
ولكن بعد وضعها بالمجمد، ثم وضعها على مكان الألم، فلها القدرة على تخفيف الألم.
5. القرنفل
يمكنك استخدام القرنفل المطحون، أو زيت القرنفل المتوفر لدى العطارين.
ولهذا الزيت قدرة فائقة على تخليص الفم من الآلام، خاصة فيما يتعلق بوجع الأسنان.
نظرًا لاحتوائه على مادة الأوجينول (eugenol)؛ وهي مادة مطهرة.
ويمكن استخدامه بوضع بضع قطرات من الزيت على قطنة نظيفة، ثم وضعها داخل الفم بالضغط عليها بين الفكين برفق، فوق موضع الألم.
فهي بمرور بضع دقائق تساعد على تخفيف الألم وقد تزيله تمامًا.
وقد لا يستمتع البعض بمذاق القرنفل الموجود بالزيت.
فيمكن خلطه بقطرات من زيت الزيتون، وبضع قطرات من المياه، للتخفيف من حدة مذاقه، واستخدامه بمثابة غسول للفم، ثم المضمضة به أيضًا.
6. الثوم
قد لا تتصور أن للثوم قدرة على تخفيف ألام الأسنان.
إلا أن التجارب العملية أثبتت أن للثوم قدرة على قتل البكتيريا المسببة للألم.
ويمكن لهذا السبب استخدامه كمسكن موضعي فعّال.
وذلك عن طريق طحنه حتى يتحول إلى معجون، ثم ضعه برفق على مكان الألم داخل فمك.
7. الزعتر
لا تستخدم الزعتر الجاف مثلما تستخدمه بالطعام، وإنما أحضر الزيت الخاص به.
وضع بضع قطرات منه فوق قطنة نظيفة، ثم ضعها على مكان الألم داخل فمك.
أو قم بخلطه بالمياه واستخدكه للمضمضمة، فللزعتر قدرة على تخفيف ألمك؛ نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، تعمل على التخفيف من حدة الألم.
8. أوراق الجوافة
لأوراق الجوافة المجففة قدرة عالية، على تخفيف وتسكين حدة الآلام، وذلك بمضع بضع أوراق منها.
9. مستخلص الفانيلا
يحتوي هذا المستخلص المميز على الكحول، الذي من شأنه العمل كمطهر للفم.
ويمكن وضعه على قطنة نظيفة، ثم المسح بها على موضع الألم داخل الفم، والعض قليلاً عليها.
10. زيت جوز الهند
تحتوي الزيوت على دهون. تحلل عملية التحلل القلوي الدهون في أيونات بيكربونات، والتي توجد عادة في اللعاب.
يتم خلط الصابون الذي يعتبر عامل تنظيف فعال في الزيت، وبالتالي زيادة مساحة سطح الزيت وبالتالي زيادة نشاط التطهير عند المضمضة بمزيج من القليل من زيت جوز الهند والصابون.
يمتلك زيت جوز الهند أنشطة مضادة للالتهابات ومضادة للألم (تمنع الإحساس بالألم) أيضًا.
هذا يدل على أنه عامل واعد لعلاج وجع الأسنان والالتهابات.
أسباب وجع الأسنان
-
تسوس الأسنان (dental decay)
تسوس الأسنان من أهم الأسباب الشائعة لحدوث الألم داخل الفم، ويحدث التسوس مع بدء تآكل طبقة المينا الخارجية التي تغطي السن.
فتبدأ البكتيريا المسببة للتسوس، في الدخول إلى الطبقة الداخلية، وهي تعرف باسم طبقة العاج.
ثم تتغلل أكثر بالنخر في هذه الطبقة الداخلية، حتى تصل إلى عصب السن.
وبمجرد وصولها إلى تلك المنطقة، يبدأ الشخص في الشعور بالألم.
حتى تبدأ البكتيريا في الاقتراب من لب السن، فيتحول الألم من بسيط إلى ألم لا يحتمل، ويستدعي زيارة الطبيب.
-
خراج الأسنان (dental abscess)
قد يتطور تسوس الأسنان إذا لم تتم معالجته بالكيفية الصحيحة.
وفي التوقيت المناسب، إلى مشكلة أكبر فيما يعرف باسم خراج الأسنان.
حيث يبدأ الصديد في التكوين أسفل السن المصابة، نتيجة حدوث التهاب بكتيري في اللثة المزروع بها السن.
وذلك بعد أن تنخر السوس والبكتيريا في طبقة العاج.
وهنا يشعر الشخص المصاب بهذا الأمر، بأن ضرسه أو سنه قد كُسرت، وذلك إذا ما قرر لمسها بإصعبه.
-
انكشاف جذور السن
قد يشعر الشخص بالألم أيضًا عندما تنزاح طبقة اللثة التي تغطي جذور السن.
فإذا ما انتزعت تلك الطبقة يبدأ الشخص في الشعور بألم في السن.
كلما تناول شيئًا باردًا أو دافئًا، أو حتى إذا ما دخل الهواء إلى فمه.
-
الأسنان المطمورة
قد يحدث ألم الأسنان، عندما تكون الأسنان مطمورة بالأسفل وتغطيها اللثة من كافة الجوانب.
بما لا يسمح للسن بالخروج من مكانه، مثل ضروس العقل في نهاية الفم.
وقد يكون الضرس مطمورة بشكل كليّ أو جزئيّ.
ويمكن للطبيب هنا أن يفسح مجالاً للضرس حتى يخرج، بإزالة جزء من اللثة التي تغطيه.