أتمنى لك حياة سعيدة

أتمنى لك حياة سعيدة

السعادة غاية للكثيرين منا، ولكن من يستطيع الحصول على القدر ولو البسيط منها، يمكنه أن يجتهد للحصول على قدر آخر.

قد لا تكون السعادة بمفهومها واحدًا لدى الجميع، فقد تكون سعادة المرء في الحصول على شريك بالحياة يبادله العاطفة، وآخر سعادته بالمال الذي لا يجعله يلجأ لمن حوله، إذا ما اشتدت به الكرب، وثالث تتلخص سعادته بمركز وظيفي مرموق أو حصوله على طفل صغير من زوجته وخلافه ، فالأمثلة كثر ولكن يهدر الكثيرون وقتهم في الركض خلف بعض الأهداف في الحياة عمومًا، دون إدراك واضح لما بين أيديهم من أسباب السعادة الفعلية.

عادات يومية تمنحك قدر من السعادة

هناك عددًا من الأشياء التي يمكنك فعلها، تحافظ لك على قدر جيد من السعادة، من بينها:

ممارسة الرياضة بانتظام

  • بالطبع مع التقدم التقني والتكنولوجي في كافة مناحي الحياة، تصبح حركتنا البدنية أقل من ذي قبل.
  • بالتالي نجني عواقب هذا الأمر بدفع الثمن من صحتنا الجسدية والعقلية كذلك.
  • لهذا يجب علينا تحريك أجسادنا بصورة منتظمة من خلال ممارسة الرياضة.
  • من شأن الرياضة أن تحفز الجسم على إفراز البرتينات والإندروفين في الدماغ، وهذا الهرمون هو المسؤل الأول عن الشعور بالسعادة.
  • فيشعر المرء أنه أكثر إيجابية وإنتاجية في العمل، مما يعني أن ممارسة الرياضة بانتظام هي جزء كبير من عملية الحصول على السعادة.

تناول الطعام بشكل أفضل

  • بالطبع لايمكن أن نمارس نشاطنا دون تناول وجبات الطعام خلال اليوم.
  • ولكن نوع الطعام وكيفية طهيه، قد يكون عليها العامل الأكثر أهمية في الشعور بالسعادة المطلوبة.
  • كل ما تختار أن تأكله في وجبتك يؤثر على حالتك المزاجية أيضًا، وليس على صحتك فقط.
  • لهذا ينصح الخبير جوشوا روزنتال، مؤلف كتاب التغذية التكاملية، بأن يعمل المرء على شرب الماء طيلة اليوم بكميات كافية، وألا يجعل جسده يشعر بالجفاف.
  • تعلم طرق الطهي المختلفة، وتناول الحبوب ذات الألياف الوفيرة، والخضروات الطازجة والخضار الورقية.
  • مع تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والسكر والأطعمة الاصطناعية، وتناول كمات أقل من الكافيين أيضًا.

النوم الجيد

  • بالطبع إذا ما كنت تبذل الكثير من الجهد خلال يومك، فلابد لك من الحصول على القدر الكافي من الراحة.
  • لاستعادة نشاطك وصفاء ذهنك مرة أخرى، يجب ان تهتم بنوع نومك.
  •  نشرت دراسة تابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، أن النوم ضروري جدًا من أجل الشعور بصحة أفضل، مما ينعكس على الشخص بارتياح بالغ.
  • يشعر المرء بأنه ليس مشحونًا بالكثير من الأشياء السيئة، فيبدأ بالعشور بالارتياح ومن ثم الحصول على قدر من السعادة المطلوبة.
  • ذلك أن اضطراب النوم أو صعوبته، تعمل على تبديل الحالة المزاجية للشخص، وتشعره بالكآبة حيث تؤدي إلى الشعور بعدم الصبر وضعف القدرة على التركيز.

التأمل

  • يعد التأمل واحدة من أفضل العادات اليومية التي يمكنك من خلالها الشعور بالسعادة
  • تمنحك المرونة في ردود الأفعال ومساحة أكبر للتذكر
  • اظهرت البحوث العلمية الحديثة، أن التأمل يدفع الدماغ للعمل بشكل دائم
  • انه يفرز هرمون الإندروفين المسبب لشعور السعاد ، فيساعد على علاج القلق والاكتئاب، ويدفع الشخص للتخلص من العداء أيضًا.

ممارسة الابتسام

  • قد يبدو الأمر هزليًا ولكن تأمل نفسك بشكل دائم، وانظر لنفسك وروحك حين تبتسم كثيرًا.
  • هذا الأمر قد يحسن من حالتك المزاجية بشكل كبير، ويجعلك جذابًا لأقصى درجة أمام من حولك.
  • بالتالي تبدأ في الحصول على المزيد من الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية، التي تمنحك الطاقة، فشعورك بالجاذبية والمحبة ممن حولك يجعلك أكثر سعادة بالطبع.