الساد

مرض الساد أو الكاتاراكت أو اعتام عدسة العين .هو عبارة عن طبقة ضبابية توجد على طبقة قرنية العين و التي من المفترض و من الطبيعي أن تكون شفافة وواضحة كي تحافظ على نقاء الصورة و الرؤية بشكل طبيعي حيث تصعب الرؤية و القراءة و قيادة السيارة و ممارسة النشاطات بشكل عام خاصة في أوقات الليل أو عند حلول الظلام و عادة لا يسبب الساد تنبيه قبله أو ألما يذكر و تتطور الاصابة بالساد بشكل بطئ ولا تسبب أي تأثير على الرؤية في الحالات المبكرة حيث قد تساعد تعزيز الاضائة و ارتداء النضارات الطبية في مواجهة تلك المشكلة و لكن كلما تقدمت الحالة يقوم الساد بالتأثير على الرؤية في النهاية.

 

اعراض الساد

  • رؤية ضبابية، ووجود تشويش في الرؤية وعدم وضوح خاصة باليل
  • حساسية للضوء
  • وجود هالات و دوائر حول مصدر الضوء
  • عدم القدرة على الرؤية في وجود ضوء خافت والحاجة الدائمة الى ضوء شديد
  • التغيير المتكرر للنظارات أو العدسات اللاصقة بصفة مستمرة
  • تغيير الألوان إلى لون باهت أو مائل إلى الصفرة
  • الرؤية المزدوجة خاصة في عين واحدة

 

انواع الساد

يوجد ثلاثة أنواع للساد وهي:

ساد نووي

يكون الساد النووي في مركز الخلية في المراحل الأولى و لكن هذا الوضع لا يدوم و سرعان ما يسوء الحظ و ذلك بسبب أن العدسة تصفر مع الوقت تدريجيًا فتصبح الرؤية غير واضحة و مشوشة و قد يسوء الأمر الى أن يصبح لون العدسة بني و ذلك لتطولر الساد وقد تصعب الرؤية وخاصة باليل و قد يسبب صعوبة أيضا في التمييز بين درجات الأزرق و البنفسجي.

ساد قشري

يكون بدايته على هيئة بقع غير واضحة الشكل على هيئة خطوط على الجزء الخارجي من قشرة العدسة ينتشر الساد ببطء وتقوم الخطوط بالانتشار في اتجاه المركز حيث تعيق عبور الضوء مما يجعل المصابون بهذا النوع من الساد يعانون من الإحساس بالإبهار.

ساد تحت المحفظة

يكون في منطقة قريبة من ظهر العدسة خاصة في المسار الذي يمر الضوء عبره في طريقه إلى الشبكية و هذا النوع من الساد يسبب مشاكل في القراءة، ويؤدي إلى الشعور بالإبهار، أو هالات حول مصادر الضوء خاصة في الليل.

 

اسباب الإصابة بالساد

  • الزيادة في العمر خاصة بعد ال 65 عام
  • الاصابة بمرض السكري
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالساد
  • صابات أو التهابات سابقة في العينين
  • التعرض للعمليات الجراحية في العينين
  • تناول الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون) بشكل دائم
  • التعرض للأشعة الفوق البنفسجية وأشعة الشمس بشكل دائم
  • الكثرة من التعرض للدخان و التدخين

 

تشخيص الساد

يتم تشخيص الساد عن طريق سلسلة من الحوصات أولها فحص النظرثم الفحص عن طريق المصباح الفلعي يليه فحص الشبكية ومن ثم تحديد العلاج.

 

علاج الساد

يعتبر العلاج الجراحي هو العلاج المجزي الوحيد في حالات الساد هو عملية جراحية لإزالة العدسة الضبابية واعادة زراعة عدسة شفافة جديدة و من الممكن أيضا أن يتم اجراء الجراحة بدون زرع عدسة جديدة و لكن في تلك الحالات يمكننا تحسين الرؤية عن طريق النظارات أو العدسات اللاصقة و تعتبر عمليات الساد الجراحية ناجحة بنسبة تتعدى ال 95 % من المرضى الخاضعين للجراحة و قد تطور فيها العلم حيث تتم بالليزر أيضا دون ترك أي أثر يذكر و يعود بعدها المريض ليزاول حياته بشكل طبيعي.

 

الوقاية من الساد

  • فحص العينين خاصة لكبار السن ولو لمرة كل عامين
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم خاصة لمرضى السكر و كبار السن
  • تجنب التدخين والتعرض للشمس و الاهتمام بالمشاكل الصحية بشكل عام و بشكل خاص التى قد تؤدي الى مضاعات كثيرة منها مرض الساد.