الرئيسية > مواضيع متنوعة > العروسة الصينية
العروسة الصينية

العروسة الصينية

هل فعلا أن العروسة الصينية أو الدمية قد تغنيك عن المرأة الحقيقية؟ فدمى الجنس واقعية تناسب الفاتورة للرجال الصينيين غير الراغبين في الدخول في علاقات غرامية مع نساء حفيفيات، خاصة بعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايكون لديهم وقت للتعرف. 

يقول مدير الشركة المصنّعة لي جيان أن العروسة مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، وهي تتكلم وتشعر وتضحك فيحس الرجل وكأنه مع امرأة حقيقية قد تلبي له جميع رغباته حتى الجنسية. خاصة مع التطور في صناعتها الى أصبح لها ملمس الجلد البشري.

رأي الدين والمجتمع

مايتبادر الى أذهاننا هل موضع الدمية او العروسة الصينية حلال أم هو حرام؟ هل ممارسة الجنس مع الدمية يقع في دائة الزنا؟ وأخلاقيا ماهي نظرة الرجل لنفسه بعد أن يقوم بشرائها ؟ ماهي نظرة المجتمع لهذه الأمور الدخيلة خاصة على بلادنا العربية والاسلامية وشعوبنا المحافظة؟

بالطبع دينيا حرام وهو زنا، وأخلاقيا مرفوض تماما.

في الصين فقد انتقد الحزب الشيوعي الصيني المتشدد الانحطاط خلال عقوده الأولى في السلطة، وبينما لا تزال المواقف المحافظة واسعة الانتشار، فإن الإصلاحات الاقتصادية جلبت للبلاد المزيد من الحرية الجنسية، وعدد كبير من متاجر الجنس.
تقدر سوق ألعاب الجنس الصينية بما يصل إلى 100 مليار يوان (126 مليار دولار هونج كونج) سنويًا من خلال منصة ألعاب الجنس لرجال الأعمال المختصون بهذا المجال.

مميزات العروسة الصينية

  • هي دمية جنسية عالية الجودة مصنوعة من المطاط الصناعي بالحرارة. وهي مادة مطاطية أكثر ليونة من السيليكون،
  • فملمس الجلد المصنوعة منه يوحي الى اقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين المراة العادية.
  • لها أيد قابلة للتعديل، ورأس قابلة للإزالة ولها أعضاء تناسلية، وهي لا تلبي رغبات أي شخص فقط رغبات مشتريها، فهي لاتخون أبدا.
  • يجزم البعض أنه و جد ضالته المنشودة في تلك الدمية لأنها وفرت عليه إمكانيات الزواج الشاقة، فهو يقوم بممارسة الجنس معها بشكل كامل لأن لها نفس ملمس الفتيات بالفعل، بل تم تصميمها لتقوم بما تقوم به المرأة الحقيقية أثناء الجماع، فضلا عن تصميم جسدها بدقة متناهية لتنافس به ملكات جمال العالم.
  • الغاية من هذه المرأة لمصنعة ليس فقط من أجل الجنس، بل أيضا هي رفيق للرجل خاصة الكبير في السن والذي يبحث عن شريك يسمعه ويسامره.
  • الدمية الجنسية يمكنها أيضا أن تطبخ وتعد أنواع عديدة من الحلوى، أن تقوم بأعمال المنزل من تنظيف والأهتمام بالضيوف.

هل وصلت العروسة الصينية الى البلاد العربية

كالنار في الهشيم تنتشر البضائع الصينية لتغرق أسواق الشرق الأوسط بالسلع التي سرعان ما يكتشف مشتروها أنهم شربوا أكبر مقلب في حياتهم، بداية من الإبرة وحتى الدمية الجنسية التي يستطيع راغبو المتعة الحرام ممارسة الجنس الكامل معها بدون خوف من مداهمة “بوليس الآداب”.

وقد اقتحمت تلك “النساء الجلدية” أسواق دولة الاحتلال العبرية، وفق ما كشفته مجلة “المجتمع الإسرائيلي” في عددها الأخير من انتشار “روبوت الجنس الصيني” في أسواق تل أبيب وهي دمية إلكترونية متحركة تتحدث وتدير حوارات عديدة ولها القدرة علي التعرف علي صديقها من البشر.

وأشار الخبر إلي أن الدمية تمتاز بالولاء لصاحبها حيث لا يمكن أن تخونه مع غيره لأنها تتعرف عليه من صوته ومن شكله الذي يحفظ في ذاكرتها الإلكترونية وأن الشركة الصينية المصنعة لها قد عرضتها لرجال الأعمال الذين لا يجدون وقتا للتعرف علي الفتيات بسبب عدم وجود وقت لديهم، مشيرة إلي أن السعر الحالي للدمية التي أنتجت علي المقاييس الطبيعية لسيدة جميلة يبلغ ما يعادل 18 ألف شيكل أي نحو 22 ألف جنيه مصري.

وبالطبع لم تقف الدول العربية لتكتفي “بالفرجة” على هذه الدمية وإنما تم افتتاح متاجر في عدة بلدان لبيع هذه الألعاب الجنسية حتى وصل سعر “العروسة” إلى 3000 دولار أمريكي !

يرى البعض أن في هذه الدمى الجنسية حلولا ذكية للمشكلات الجنسية المؤرقة وعلى رأسها ظاهرة الخجل من المرأة التي يعاني منها كثير من الرجال، في إشارة إلى أن هذه الألعاب تعد تمهيدا جيدا لكل من يجد “غضاضة” في الممارسة الجنسية أو كحل طبي لبعض الأمراض مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، تبعا للخصائص المتوفرة بها أو طبقا للمواصفات الطبية المتاحة.