الفرق بين ماء الورد وماء الزهر

الفرق بين ماء الورد وماء الزهر هو أن ماء الورد يستخرج من ورود الأشجار المثمرة التي تتفتح قبل أن يعطي الشجر الفاكهة. من فوائده: يحتفظ ماء الورد بصفات زهرة الورد الجميلة المعروفة بزيادة الجمال وتقوية صحة الإنسان. لذا يمكن استخدام ماء الورد في العديد من الأمور الجمالية والصحية. فوائد ماء الورد للبشرة كثيرة ورائعة. فهو يفيد في تفتيح البشرة،الهالات السوداء وغيرذلك فيما سنذكره في هذا المقال.

أما ماء الزهر فيستخرج من الزهور العادية. و كلاهما نافع و يستعمل لأغراض متشابهة، إلا أن ماء الورد يعتبر أحسن. من فوائده: معالجة الآلام والتشنجات المعوية مثل إزالة المغص وطرد الغازات لدى الأطفال الرضع وحديثي الولادة وفي حالات الإغماء وفي العديد من الأقنعة المخصصة لمعالجة البشرة وتنظيفها.

هو سائل مستخلص من زهور أشجار النّارنج التي تُقطف مع حلول الرّبيع وهو ما يُعرف بأبو صفير أو زهور البرتقال المرّ، له رائحة عطريّة قوية لكنّها تختلف عن رائحة ماء الورد.
طريقة تصنيعه: يتمّ قطف زهور النّارنج وفردها على بساطٍ مناسب قبل البدء بعمليّة التّقطير أو جمعها في سلالٍ منسوجة تجعل الأزهار تتنفّس رغم قطفها وتحافظ على حيويتها.
يتمّ جمع كميةٍ كافية من الزّهور وتُوضع في وعاءٍ نحاسيّ له أنبوبٍ طويل وصنبور يسمى (الكركة) ويتم غليها من أربع إلى خمس ساعاتٍ، ويتجمّع البخار داخل الأنبوب ويتحوّل لسائلٍ مكثّف من الزّهر يتم فتح الصّنبور وتعبئته في صناديق وعبواتٍ ويتم تخفيفه بالماء واستخدامه. بقطف زهر النارنج ليتم تقطيره في وعاء خاص وهو عبارة عن قدر كبير غالبا ما يصنع من النحاس وله غطاء تمتد منه ماسورة طويلة تمر عبر خزان من الماء وظيفته تبريد البخار الموجود في هذه الماسورة وهذا ما يعرف بعملية التكاثف.

استخدامات ماء الزهر

• يُستخدم في بعض الدّول العربية كنوعٍ من الطّيب، ويتم رشّ الضيوف به كنوعٍ من التّرحيب.
• مُنكّه للأطعمة وخاصّةً الحلويات التي تحتوي على المكسّرات والقطر.
  يخفّف من حرقة المعدة والارتداد المريئي. يُخفف من آلام المعدة والجهاز الهضمي والتّشنجات والتّقلصات ويُخفّف من النّفخة.
• مساعد لتخفيف حروق الشّمس والتهابات البشرة، وله تأثيرٍ فعّال لتخفيف حبّ الشّباب.
• يعمل على تجديد الخلايا التّالفة ويُفتّح الوجه، ويمكن استخدامه كنوعٍ من اللّوسيونات المرطّبة والقابضة للبشرة.
• يعالج أضرار الشّعر ويساعد في إصلاح التالف منه إذا تمّ استخدامه كغسولٍ للشّعر مخفّف بالماء، أو بإضافته لبسلسم الشعر الخاص بك.
• مهدّئ عام للجسم، ويُساعد على الاسترخاء والشّعور بالنّشاط ويُخلّص الجسم من التّوتر.
• يُقلل من انتفاخ محيط العينين بوضع كماداتٍ باردة مبلّلة بماء الزّهر.
• يحمي الأسنان من البكتيريا إذا ما استُخدم كمطّهر عام وغسول للفم، ويكسبه رائحة نفسٍ جميلة ومنعشة.
• مثالي للأطفال الرضّع، ورقيق على بشرتهم، ويُهدّئ من التّهاب الحفاض والاحمرار.
• يُساعد في الحدّ من القيء المبالغ به لدى الأطفال الرضّع فهو آمن لهم. يُخلص من تشنّجات المعدة والمغص والغازات لدى الأطفال ويريحهم في النّوم.

ماء الورد

ماء الورد يستخرج من ورود الأشجار المثمرة التي تتفتح قبل أن يعطي الشجر الفاكهة.مثل الورد الجوري.

طريقة تصنيعه: معقدة تستغرق وقتاً طويلاً. يصنع ماء الورد من الزهور الأكثر جمالاً في العالم. هو سائل مقطّر من وريقات وبتلات الورد الجوري، يتميّز بلونٍ وردي شفّاف مائل للبياض، يتم فصله عن زيت الورد بعد الانتهاء من عملية التّقطير، ويتم تخفيفه بالماء وتوريده للسّوق المحلي.  يحتوي ماء الورد على زيت الورد والماء المقطر.