الرئيسية > مواضيع متنوعة > فوائد الحلزون
فوائد الحلزون

فوائد الحلزون

على الرغم من كونها مثيرة للاشمئزاز للعديد من الناس، إلا أن القواقع تستهلك في جميع أنحاء العالم، فوائد أكل الحلزون أمر صحي للغاية. تشير أطباق الحلزون المحمصة الموجودة في الحفريات الأثرية إلى أن البشر قد أكلوها منذ عصور ما قبل التاريخ، وقام الرومان بزراعة القواقع بإطعامهم حمية خاصة لتحسين الطعم. من أهم فوائد أكل الحلزون أنها مضادة للسرطان. تعزز نظام المناعة بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيها والآثار المضادة للالتهابات أيضا. يتكون الحلزون المتوسط ​​من 80٪ ماء و 15٪ بروتين و 2.4٪ دهون. وهي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية والكالسيوم والحديد والسيلينيوم والمغنيسيوم بالاضافة الى أنها مصدر غني بالفيتامينات أ و اي و ب12. القواقع تستخدم أيضًا لأغراض تجميلية وطبية. قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 10 أيام لتنظيف القواقع قبل استخدامها في وصفة تتضمن الكثير من الأوريغانو والثوم.

ماهو الحلزون او القواقع

تنتمي القواقع البحرية إلى عائلة الرخويات، وقد عاشت قبل 550 مليون سنة وتطورت القواقع الأرضية قبل 286 مليون سنة. يوجد الآن 43.000 نوع من القواقع في جميع أنحاء العالم. مصنوعة من كربونات الكالسيوم مع طبقات البروتين التي تتصاعد بمرور الوقت. تتميز القواقع المائية بأنماطها الأكثر تعقيدًا باللون الأحمر والبرتقالي والأصفر بينما تستخدم القواقع الأرضية ألوان التمويه مثل الأبيض والبني والرمادي للاختباء من العديد من الحيوانات المفترسة. القواقع هي واحدة من أبطأ المخلوقات على الأرض، تتحرك بسرعة 1.3 سم في الثانية. تنشط في معظم الأحيان في الليل أو أثناء النهار، العديد منها يظهر في فصل الشتاء خاصة بعد المطر، وكذلك خلال موجات الجفاف الشديد، عن طريق اغلاق مدخلها مع المخاط المجفف يسمى epiphragm ثم لصق أنفسها على شيء في مكان ظليل. القواقع هي خنثى بحيث يكون لديها أعضاء تناسلية من الذكور والإناث، لكنها لا تزال بحاجة إلى حلزون آخر من أجل إخصاب بيض الآخر أو أنها تتناوب على الجنس الذي يجب أن يكون! يحدث التزاوج في نهاية الربيع إلى أوائل الصيف و 80-100 بيضة توضع في التربة حتى تصبح حلزون.

فوائد الحلزون

تم التعرف على فوائد الحلزون في اليونان القديمة من قبل أبقراط الذي استخدمها لشفاء الجلد والقروح وتقليل الندبات. وفي الآونة الأخيرة، سلط مزارعو الحلزون الشيلي الضوء على الفوائد عندما لاحظوا أن الجروح تلتئم بسرعة كبيرة بالاضافة الى استخدامه كمرطب للبشرة. وذلك لأن الوحل يحتوي على الألينتوين، والمضادات الحيوي ، وحامض الجليكوليك والكولاجين والإيلاستين، ولذلك فهو يشفي الخلايا ويجدد خلاياها إلى أدنى حد. في عام 2013 بدأت لويس ماري جويدون في فرنسا في جني محصول الحلزون (دون الإضرار بالقواقع) وتخطط الآن لإنتاج 15 طنًا سنويًا لتلبية الطلب المتزايد من شركات مستحضرات التجميل التي ترغب في دمج الحلزون في منتجات العناية بالبشرة. من فوائد الحلزون نذكر :

  • القواقع هي مصدر كبير للطاقة وتمتلك خصائص مضادة للسرطان وتساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الخلايا السرطانية.
  • الحلزون غني للغاية في الكولاجين والإيلاستين، وهو مفيد لعلاج الأمراض الجلدية وكسور العظام. يساعد لحم الحلزون على استعادة وتقوية الأنسجة العظمية الغضروفية.
  • تحتوي افرازات الحلزون أيضًا على ببتيد النحاس، والذي يعتبر المصدر الوحيد لصنع كريمات مفيدة في تقليل الندوب والجروح.
  • المصل الذي يفرز من قبل هذه القواقع هو مصدر ممتاز من oligosaccharides الذي يعمل بمثابة الترطيب للجلد. فعند تطبيقه مباشرة على الجلد، يعمل هذا المصل لعلاج حب الشباب، ويعزز التوهج الطبيعي ويحمي خلايا البشرة من الأضرار البيئية.
  • إن السم المستخلص من قواقع المحيط مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من الإدمان والاكتئاب ومرض باركنسون. هذه المادة تنتج نسخة اصطناعية من السم الذي يثبط أو يحفز المستقبلات، التي تطلق مواد كيميائية في الدماغ.
  • تُعد السموم التي تفرزها القواقع ذات قيمة في تحفيز الدوبامين، الذي يفتقر إلى الأشخاص المصابين بالأمراض العصبية.
  • يحتوي على مجموعةٍ من الفيتامينات والمُركّبات النباتيّة المُهمّة للحفاظ على الصحة العامة يجدد الطاقة ويحتوي حلزون القواقع على مكون طبيعي يمكنه تجديد الخلايا.
  • فوائد الحلزون القيمة في انه فعال ومثير للشهوة الجنسية القوية. له تأثير مفيد على قوة الذكور والإناث في الرغبة الجنسية.
  • لحم الحلزون مفيد جدا لأولئك الذين يعانون من تصلب الشرايين وأمراض الكبد.
  • يوجد الكثير من السعرات الحرارية في القواقع. يتكون لحم الحلزون من البروتين. لايحتوي على الكولسترول السيئ. لهذا السبب فوائد أكل الحلزون صحية لمن يود انقاص وزنه والتمتع بوجبة لذيذة وصحية.
  • يحتوي لحم الحلزون على الكثير من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. لذلك، يوصف هذا اللحم لأولئك الناس الذين ليس لديهم ما يكفي من توازن الكالسيوم في الجسم.