الرئيسية > الأعشاب > فوائد علك اللبان

فوائد علك اللبان

اللبان هو مادة شبيهة بالصمغ والتي يتم إستخراجها من خلال عمل شُقوق في جذع شجرة الكندر، والتي تتجمد مباشرة بعد تعرضها للهواء، يتم تجميع هذه المادة وتكوين قطع من علك اللبان واستخدامها لصنع الدواء، حيث يستخدم علك اللبان إمّا بالمضغ كالعلكة أو عن طريق استخلاص الزيت ودهنها على الجلد أو استنشاقها عبر الأنف وأحياناً يستخدم اللبان كبخور لرائحته الزكية.  ومن بين فوائد علك اللبان أنه:

يساعد على الحد من التوتر والمشاعر السلبية

تبين أن اللبان يقلل من معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، بحيث أن لديه نفس خاصيات مضادات الاكتئاب، ولكن على عكس الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، فإنه لا يكون له آثار جانبية سلبية أو يسبب النعاس الغير المرغوب فيه. (1)

يساعد على تقوية نظام المناعة ويقي من المرض

لقد أثبتت الدراسات أن اللبان يحتوي على خاصيات تعزز وظيفة المناعة والتي قد تساعد في القضاء على البكتيريا الخطيرة والفيروسات وحتى السرطانات. أجرى باحثون في جامعة المنصورة في مصر دراسة مختبرية ووجدوا أن زيت اللبان يظهر نشاطًا قويًا مناعيًا. (2)

يشفي الجلد ويمنع علامات التقدم في السن

يمتلك اللبان القدرة على تقوية الجلد وتحسين مظهره، ومرونته، وآليات الدفاع ضد البكتيريا لديه، وبمنع ظهور علامات التقدم في السن لدى الشخص. بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد على الحد من ظهور الندوب وحب الشباب ورفع الجلد وعلاج الجروح. قد يكون مفيدًا أيضًا لتلاشي علامات التمدد، وندوب الجراحة أو العلامات المرتبطة بالحمل، و لشفاء الجلد الجاف أو المتشقّق. (3)

تحسين الذاكرة

تشير الأبحاث إلى أن اللبان يمكن استخدامه لتحسين وظائف الذاكرة والتعلم. وقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن استخدام اللبان أثناء الحمل قد يزيد من ذاكرة ذرية الأم. في إحدى هذه الدراسات، عندما تلقت الفئران الحوامل اللبان عن طريق الفم خلال فترة الحمل، كانت هناك زيادة كبيرة في قوة التعلم والذاكرة على المدى القصير والذاكرة طويلة المدى لأبنائهم. (3)

يساعد على توازن الهرمونات وتحسين الخصوبة

قد يقلل زيت اللبان من الأعراض المرتبطة بالحيض وانقطاع الطمث من خلال موازنة مستويات الهرمونات، على الرغم من أن الأبحاث حول هذا الموضوع محدودة. إلا أنه تم استخدامه على مر السنين للمساعدة في تخفيف الألم، وتشنجات، والإمساك، والصداع، والقلق، والغثيان، والتعب وتقلب المزاج. ويساعد زيت اللبان أيضًا في تنظيم إنتاج الأستروجين وقد يقلل من خطر تطور الورم أو الكيس لدى النساء قبل انقطاع الطمث. (3)

يسهل عملية الهضم

اللبان يساعد الجهاز الهضمي على التخلص من السموم بشكل صحيح ويساعد أيضًا على تقليل الألم والتشنج في المعدة، وتخفيف الغثيان، وطرد المياه الزائدة من البطن التي يمكن أن تسبب الانتفاخ. (4)

يعمل بمثابة مهدئات للنوم

يفيد زيت اللبان العطري في تقليل مستويات القلق أو التوتر المزمن الذي يمكن أن يبقي الشخص صاحيا ليلاً. بحيث أنه يتمتع بعطر مهدئ يساعد على النوم بشكل طبيعي. ويساعد هذا النوم الطبيعي على فتح ممرات التنفس، ويسمح للجسم بالوصول إلى درجة حرارة مثالية للنوم، ويمكنه أيضا القضاء على الألم الذي من شأنه أن يبقي الشخص صاحيا. (5)

يساعد على تقليص الالتهاب والألم

يمكن للبان أن يكبح إنتاج الجزيئات الالتهابية الرئيسية المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل والربو واضطرابات الأمعاء المؤلمة مثل القولون العصبي والعديد من الحالات الأخرى. ويمكن أن يكون مفيدا في المساعدة على منع انهيار أنسجة الغضروف، وقد تبين أنه يقلل بشكل كبير من مستويات الإلتهاب الخطيرة والمؤلمة، مما يجعله خيار العلاج الطبيعي للحالات ذات الصلة بالألم التي تؤثر على العضلات والمفاصل والأوتار. (3)

المراجع

  1. Moussaieff, A., Rimmerman, N., Bregman, T., Straiker, A., Felder, C., Shoham, S., Kashman, Y., Huang, S., Lee, H., Shohami, E., Mackie, K., Caterina, M., Walker, J., Fride, E. and Mechoulam, R. (2008). Incensole acetate, an incense component, elicits psychoactivity by activating TRPV3 channels in the brain. The FASEB Journal, 22(8), pp.3024-3034.
  2. Mikhaeil, B., Maatooq, G., Badria, F. and Amer, M. (2003). Chemistry and Immunomodulatory Activity of Frankincense Oil. Zeitschrift für Naturforschung C, 58(3-4), pp.230-238.
  3. Hamidpour, R., Hamidpour, S., Hamidpour, M. and Shahlari, M. (2013). Frankincense (乳香 Rǔ Xiāng; Boswellia Species): From the Selection of Traditional Applications to the Novel Phytotherapy for the Prevention and Treatment of Serious Diseases. Journal of Traditional and Complementary Medicine, 3(4), pp.221-226.
  4. Boswellic acids (components of frankincense) as the active principle in treatment of chronic inflammatory diseases. (2002). Wien Med Wochenschr, 152(15-16), pp.373-8.
  5. Al-Yasiry, A. and Kiczorowska, B. (2016). Frankincense – therapeutic properties. Postępy Higieny i Medycyny Doświadczalnej, 70, pp.380-391.