كهف الملح

إن المعالجة بالحرارة هي عملية استنشاق جزيئات من الملح النقي داخل مناخ من كهف الملح، وهي بيئة معقمة بالكامل مغطاة بالكامل بالملح.

يطحن وينشر الملح في الهواء، مما يعيد المناخ المحلي لكهف الملح الطبيعي.

عندما تتنفس هذه الجزيئات المجهرية، فإنها تخترق عميقًا في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى انخفاض الالتهاب، وفتح الممرات الهوائية الضيقة وتخفيف تراكم الأغشية المخاطية.

يوفر الإغاثة الطبيعية بنسبة 100 ٪ ويساعد على فتح الشعب الهوائية الضيقة لمرضى الربو.

تصل هذه الجزيئات الملحية إلى الحويصلات السفلية التي يصعب الوصول إليها في الرئتين، فتزيل أي بكتيريا أو تراكم مخاطي.

من المعروف أن العلاج يعزز القدرة على التحمل للرياضيين والمطربين، فضلاً عن أنه وسيلة رائعة للحفاظ على نظام المناعة الصحي.

يستجيب الأطفال جيدًا بشكل خاص للعلاج بالحرارة، نظرًا لأن نظام المناعة لديهم جديد تمامًا.

وبالتالي، يعزز العلاج بالحرارة بشكل كبير الصحة وقوة الجسم.

يعد العلاج بالعلاج الطبيعي علاجًا خالٍ من المسكنات بنسبة 100٪ تم تطويره من قِبل العلماء والباحثين، وهو ما يوفر مصدرًا طبيعيًا لم يعد من الممكن الوصول إليه في الخطوات الحضرية لمجتمعنا.

يساعد العلاج بالملح في علاج عدد من اضطرابات الجهاز التنفسي والجلد، مثل:

الحساسية
الربو
التهاب شعبي
البرد والانفلونزا
التليف الكيسي
عدوى الأذن
الأكزيما
إنتفاخ الرئة
إعياء
حمى القش
الالتهاب الرئوي
الصدفية
التهاب مخاطية الأنف
التهابات الجيوب الأنفية
توقف التنفس أثناء النوم
السعال
الشخير
الصفير وأكثر من ذلك.

هذا العلاج مجاني آمن وفعال لاستخدامه مع توصيات الطبيب المعالج.

يمنحك طريقة طبيعية لمحاربة الحساسية وطريقة نقية لتطهير الجهاز التنفسي.

لم يتم تقييم هذا العلاج من قبل إدارة الغذاء والدواء.

للأسف هذا النوع من العلاج غير موجود الا ببعض المناطق من بيئتنا العربية كدولة الكويت والامارات، لكنه منتشر جدا عند الغرب كألمانيا، فرنسا، الولايات الأمريكية.

لا تهدف هذه المقالة إلى تشخيص أي مرض أو علاجه أو الوقاية منه.

لا تتوقف أبدًا عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب.