الرئيسية > وظائف و إقتصاد > كيفية إعداد خطة تسويقية

كيفية إعداد خطة تسويقية

يعد التسويق من المهن الإدارية الهامة في هذه الايام، وقد شهد هذا المجال تطوراً كبيراً خلال السنوات السابقة، حيث صار التسويق من أكبر العوامل المؤثرة على نجاح الشركة، فلا يكفي أن يكون منتجك الأفضل أو أن يكون الأعلى جودة لنجاح المشروع أو ارتفاع نسبة المبيعات، بل يجب أن يتم طرحه في الأسواق وتسويقه بطريقة جيدة، فيظهر للناس أن منتجك هو الأفضل فعلاً، ومع تقدم طرق التسويق أصبح أي مشروع جديد سواء أكان صغير أم كبير يحتاج إلى خطة تسويقية تساعده على بيع المنتجات وعمل استراتيجية لفترة معينة من الزمن تضمن رفع معدلات بيع المنتج. وتعتبر الخطة التسويقية من أهم الخطوات التي تسير عليها الشركات لضمان النجاح وعمل خطة زمنية محددة المهام والتوجيهات، وللخطة التسويقية العديد من الفوائد سنذكر بعضاً منها في هذه المقالة.

توضح الخطة التسويقة ماهية السوق الذي تستهدفه والمنتجات الأكثر مبيعاً الناجحة والمنتجات الفاشلة، كما يمكنك معرفة الزبائن والعملاء المحتملين إذا كنت تعلم من هو جمهورك المستهدف بالتحديد، وذلك يتم عن طريق دراسة جيدة للسوق. تربط الخطة التسويقية بين الأهداف والإجراءات وترتيب الأولويات، بحيث يجب وضع الهدف المطلوب الوصول إليه في بدية الخطة التسويقية ومن خلاله يجب وضع إجراءات وخطوات عملية للوصول لذلك الهدف، وعلى أساس تلك الخطوات والأهداف يتم ترتيب الأولويات.

تحدد الخطة التسويقية المسار المُتبع لدى الشركة بحيث توضح هدف الشركة وما تريد الوصول إليه، وكيف سيتم الوصول لذلك الهدف، وعليه يتم تحديد مهام فرق العمل، وتحديد المسؤليات والمهام المراد تنفيذها وفقاً لجدول زمنى معين. كما أن أي خطة تسويقية ناجحة يتعين عليها أن توضح الموارد المطلوبة وكيفية توزيعها، كما أنها تقلل من مخاطر الفشل لأنها تتنبأ بمشاكل السوق وتقلباته، كما أنها تعمل على تطوير الشركة وتطوير استراتيجيات التسويق.

 

كيفية إعداد خطة تسويقية والخطوات المتبعة لضمان نجاح الخطة

  • في بداية الخطة يجب أن يكون هناك دراسة كاملة توضح وضع المنتج الخاص بك، هذه الخطوة يجب أن تحتوي على منتجك الخاص وماذا يقدم هذا المنتج للعملاء، وما هي المشاكل والعقبات التي قد تواجه هذا المنتج وتمنع من جذب عملاء جدد، ودراسة أحدث الأساليب المتبعة في تسويق المنتج، محاولة التنببؤ بالمشكلات التي قد تعوق المنتج في السنوات المقبلة.
  • محاولة فهم السوق والزبون المحتمل، فيجب عليك فهم السوق والزبون كما يجب عليك تحديد الفئة المستهدفة، فإنّ ذلك سيجعل طريقة التسويق أسهل بكثير، ولمعرفة الفئة المستهدفة يجب أن يكون منتجك حلاً لمشكلة العميل، فعليك في البداية تحديد المشكلة ومنتجك سيكون حلاً لها، فمثلاً منتجك سيكون علاجاً للشد العضلي، فأكثر من يعانون من الشد العضلي هم لاعبو الكرة والرياضيون بشكل عام، ستكون تلك الفئة المستهدفة التي يستهدفها مشروعك.
  • يجب عليك وضع أهدافك بوضوح على سبيل المثال يجب زيادة نسبة مبيعات منتجك 15% في خلال أربعة أشهر، وهذه خطوة تعتبر الأهم ف الخطة التسويقية، بحيث ستجعلك تقيس مدى فاعلية الخطة، فيجب على الأهداف أن تكون قابلة للقياس.
  • والخطوة التالية هي تحديد أفضل وسيلة تسويق، عن طريق تحديد العملاء المستهدفين، يمكنك من معرفة طريقة التسويق المناسبة، فكما ذكرنا علاج الشد العضلي فتكون أفضل وسيلة للتسويق لها بتعليق إعلانات في النوادي الرياضية وصالات الألعاب، كما أن الخطة التسويقية الناجحة يجب أن تحتوي على وضع ميزانية للمصروفات وتوقع نسبة الأرباح.
  • يجب على الخطة التسويقية أن تكون مرنة قابلة للتحديث والتطوير، وقابلة للتغير مع تقلبات السوق، والعرض والطلب على منتجك، كما يجب أن تواكب التطورات التي تقع على طرق التسويق.