الرئيسية > أمراض وحالات > لسعة الدبور
لسعة الدبور

لسعة الدبور

تعد لسعة الدبور أمرٌ شائع، لا سيَّما في أشهر الصيف، عندما يكون الناس في الخارج، الجدير بالذكر هنا أنه من الممكن أن تكون لسعة الدبور مؤلمة للشخص في بادئ الأمر، و لكن يتعافى معظم الناس منها بسرعة  و دون حدوث أية مضاعفات.

و يعتبر الدبور مثل الذنبور و النحل، لديه إبرة كوسيلة للدفاع عن النفس. تحتوي هذه الإبرة على السم” المادة السمية” التي تنتقل إلى الشخص الملسوع أثناء لسعه. و الفرق بين الدبور و النحل هو أن النحل قادر على اللسع مرة واحدة فقط، وذلك بسبب تعلق إبرتها داخل جلد الملسوع، بينما الدبور فإن له القدرة على اللسع أكثر من مرة في هجومه الأول، مما يسبب للشخص الملسوع ألم كبير و تهيج للبشرة.

أعراض لسعة الدبور

غالبية الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية، لن تظهر عليهم سوى أعراض بسيطة أثناء و بعد لسعة الدبور. و بشكل عام تشمل الأعراض الأولية:

  • ألم حاد أو تهيج للبشرة في مكان اللسعة.
  • حدوث احمرار و تورم للبشرة و الحكة.
  • وجود علامة بيضاء صغيرة مرئية في مكان اللسعة.
  • حدوث صدمة للشخص المصاب بلسعة الدبور، إذا كان الشخص يعاني من حساسية.
  • احمرار شديد و تورم يزداد لمدة يومين أو ثلاثة أيام من اللسعة بالنسبة للشخص الذي يعاني من حساسية.
  • حدوث غثيان أو القيء

هذه الأعراض قد تختفي من تلقاء نفسها على مدار أسبوع أو نحو ذلك، كما تعرض أن تعرض الشخص الملسوع لهذه الأعراض ليست بالضرورة تعني تعرضه لها في المستقبل بنفس الطريقة.

كيف يتم معالجة لسعة الدبور

بالنسبة للحالات الخفيفة إلى العادية

بالإمكان معالجة هذه الحالات في البيت، بالتالي:

  • غسل مكان اللسع بالماء و الصابون لإزالة أكبر كمية ممكنة من السم.
  • ضع قطعة باردة أو صُرة من الثلج مربوطة في قطعة في مكان الجرح لتقليل الألم و التورم.
  • يتم الحفاظ على الجرح نظيفاً و جافاً لحمايته من التعرض للإلتهاب.
  • من المستحسن تغطية الجرح بضمادة.
  • يستخدم كريم كورتيزول” هرمون معالجة” أو غسول كلامين في حالة أصبح الحك أو تهيج البشرة مزعج أو مضايق للشخص الملسوع.
  • من الممكن استخدام دقيق الشوفان أو دقيق الخبز لتسكين و تهدئة البشرة من خلال الاستحمام به أو استخدامه مع الكريمات المعالجة.
  • تستخدم مسكنات الألم مثل آيبوبروفين، للتحكم في الألم المصاحب للسعة الدبور.
  • يمكن استخدام أدوية مضادات الحساسية “مضاد الهستامين” بالإضافة إلى ديفينهيدرامين و الكلورفينيرامين، الذي يعمل على التقليل من أثر الحكة. و الأهم الأخذ في الاعتبار تناول جميع هذه الأدوية وفق استشارة و توجيه الطبيب لتجنب الآثار الجانبية المحتملة، مثل تهيج المعدة أو النعاس.
  • يمكنك الحصول أيضاً على جرعة تيتانوس “الكزاز” إذا لم تحصل عليها قبل 10 سنوات.

بالنسبة للحالات التحسسية الحادة أو الخطيرة جراء لسعة الدبور

تتطلب هذه الحالات عناية فورية و فائقة، والذهاب إلى الطبيب فوراً،  و يمشل علاج الحساسية المفرطة من لسعات الدبور ما يلي :

  • جرعة ادرينالين إضافية لتهدئة نظام المناعة
  • الإنعاش القلبي الرئوي في حالة توقف التنفس مؤقتاً
  • أخذ الأكسجين أو الستيرويدت أو غيرها من الأدوية لتحسين التنفس

المضاعفات التي تصاحب الإصابة بلسعة الدبور

في بعض الحالات النادرة من الممكن أن يتعرض الشخص المصاب بلسعة الدبور إلى مضاعفات تتعلق بالجهاز الصعبي. من المحتمل أن يتعرض فيها الملسوع بضعف العضلات و اتساع حدقة العين، و فقدان القدرة على الحركة بعد لسعة الدبور مباشرة. و هذه المضاعفات يسببها تجلط الدم الذي نتج عن رد فعل شديد جراء لسعة الدبور، هذه المضاعفات خطيرة للغاية و من المستبعد حدوثها.