الرئيسية > أمراض وحالات > ماهو علاج الوسواس القهري
ماهو علاج الوسواس القهري

ماهو علاج الوسواس القهري

الناس القهريون غارقون بالمخاوف. هذه المخاوف تبدو غير عادية في نظرنا ومن الصعب علينا أن نفهمها. الطريقة التي يعبرون بها عن كثب تبدو غريبة لنا. حياتهم محدودة للغاية. تتميز حياتهم اليومية بالاجتهاد والاهتمام والدقة. ما نحتاج إلى التشديد عليه هو أن هؤلاء الناس يعيشون حياة شخصين بشكل يومي، يعرفون أن مخاوفهم زائدة عن الحاجة، لكن ذلك لا يساعدهم في التخلص منها.

يتصف هذا الاضطراب بالهواجس، أي الأفكار المستمرة والسخيفة، أي الأفعال التي تجعل المرء يشعر بالارتياح بسبب الأفكار المستمرة التي تزعجه. أدناه يمكنك قراءة الأعراض بالتفصيل. من يعاني من الوسواس القهري لديه ذنب عميق داخله وعدوانية تجاه كل شيء. تتم ترجمة مشاعره وتحويلها بتصرفات غير متوقعة. وتتكرر بشكل متكرر. مثلا، يتأكد عدة مرات من اقفال منزله. يعد المال عدة مرات. يعتقد الشيء نفسه مرارا وتكرارا. يتحقق من كل شيء. سلبي جدا، لا يمكن أن يكون سعيدا. إنه شخص صعب ارضائه. لديه مشاكل مع الجميع. سنتحدث في هذا المقال عن ماهو علاج الوسواس القهري.

ماهو علاج الوسواس القهري

كل مشكلة نفسية لها جذور غير واعية. لذلك يجب ان نبحث عن جذور المشكلة اولا، وهذا يعني أن هناك أشياء غير سارة حدثت في طفولتنا والتي كنا نحاول ونحاول التعامل معها حتى جاء الوقت الذي لم نستطع تحملها فبدئت الأعراض وباتت المشكلة تطفو على السطح. التعب الشديد، الخوف. لم يعد باستطاعتنا تخزينها وتأجيلها.

يبدا من يعاني هذه الاضطرابات بمطالبة حقوقه الذي تنازل عنها في السابق. يريد الاهتمام. والراحة. تعب من تخزين مشكلة او مشاكل في داخله بمعنى مبسط طغح الكيل. لماذا تم حرمانه من حقوقه. طالما أننا لا نسمعه ، فإنه يفتعل الأعراض. طالما نتجاهله، كلما صرخ أكثر. تزيد حدة الأعراض عندما يحصل المرء على الاهتمام في هذه الأثناء. لأن القهري مذنب بارتكاب جرائم في حق نفسه. لذلك فإن القهري في وقت ما عاجلا أم آجلا سيستسلم وسيتعب نفسيا. ماهو علاج الوسواس القهري؟ الخطوات العلاجية التالية:

  • علاج الوسواس القهري هي قضية حساسة جدا. علاج السلوك يفسر السلوك القهري كخطأ التعلم وتقوم على نظريات التعلم التي تعتمد الكلاسيكي والإجرائي. يستخدم هذا العلاج بشكل رئيسي التعرض للفرد (لالدوافع الطقوسية) ومن ثم تمنع الاستجابة.
  • يتم استخدام الدواء وحده أو بالاشتراك مع العلاج السلوكي. هناك بعض الأدوية التي تم استخدامها للمساعدة في علاج هذا الاضطراب. ومع ذلك، يجب أن يكون المعالج الدقيق جدا والمريض على تواصل دائم، لأن فترة العلاج يجب أن تستمر لفترة طويلة، لأن المريض قد ينتكس إذا توقف العلاج. درجة التحسن مع الأدوية قد تصل إلى 80 ٪.
  • يوجد لدينا الفرصة لإجراء تقييم تشخيصي أعمق بعد أن نعرف الاسباب. لذا أقترح بهذه الطريقة التدخل العلاجي الأكثر ملاءمة.
  • يقدم العلاج النفسي الداعم التشجيع ورفع الحلول الأخلاقية والعملية للمشكلات الفردية. يستخدم العلاج النفسي فقط عندما تفشل علاجات أخرى. العلاج الأسري يساعد في علاج الشخص إبلاغ الأسرة حول طبيعة هذا الاضطراب وتعلم كيفية فهمه.
  • العلاج المعرفي السلوكي يشمل النظر في الهواجس كما المحفزات، وتحديد الاعتبارات التلقائية تحديا لهم وتحويلها إلى اعتبارات أكثر وظيفية للمريض. مدته عادة 20-25 جلسة. إذا كان هناك تناسق، نضيف جلسات وفقًا لذلك.
  • هدف آخر للعلاج المعرفي. العلاج النفسي السلوكي للمرضى هو تغيير السلوك المختل قدر الإمكان في وقت مبكر من العلاج. فهو يتطلب تحليل المعرفي الكبير والتقييم من أجل لفة العلاج بشكل صحيح. يستخدم الحوار السقراطي لتحدي الأفكار التلقائية. ويستند هذا النهج على التعاون النشط من المعالج والمريض، ويركز على مشاكل الحاضر ومعالجتها.
  • هذا الاضطراب يمكن أن يسبب العديد من المشاكل في الحياة اليومية للفرد (على سبيل المثال في العمل، والعلاقات الاجتماعية، والأنشطة). لهذا السبب، يجب أن نكون جميعا على علم بما فيه الكفاية وعدم التردد في استشارة اختصاصي في الصحة العقلية، من أجل التعامل معها بشكل فعال، وذلك لتتوقف عن ان تكون عقبة أمام الحياة الإبداعية.