نقص فيتامين د في الجسم

محتويات الصفحة

يعتبر نقص فيتامين د في الجسم أكثر شيوعا مما قد تتوقعه.

فالعديد من الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس، وخاصة الناس الذين يعيشون في كندا والنصف الشمالي من الولايات المتحدة.

ومع ذلك فحتى الأشخاص الذين يعيشون في مناخات مشمسة قد يكونون معرضين للخطر.

ربما لأنهم يظلون في منازلهم أكثر، أو استخدام واقيات الشمس للحد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

أهمية فيتامين د في الجسم

يلعب فيتامين (د) دورا مهما فى تنظيم المعادن الكالسيوم والفوسفور الموجودة في الجسم.

كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على بنية عظمية سليمة.

التعرض للشمس هو وسيلة سهلة وموثوقة لمعظم الناس للحصول على فيتامين د.

حيث يعتبر تعريض اليدين والوجه والذراعين والساقين لضوء الشمس 2-3 مرات في الأسبوع كافيا لتكوين احتياجات الجسم من فيتامين د.

يتفاوت وقت التعرض اللازم حسب العمر ونوع الجلد والموسم والوقت من اليوم، وما إلى ذلك.

يمكن لمدة 6 أيام فقط من التعرض لأشعة الشمس العادية بدون واقٍ من الشمس تكوين ما يكفى من فيتامين(د) لمدة 49 يومًا دون التعرض لأشعة الشمس.

حيث تعمل دهون الجسم كمخزن لفيتامين د.

أثناء فترات ضوء الشمس، يتم تخزين فيتامين (د) في الدهون ثم يتم إطلاقه عند اختفاء ضوء الشمس.

الفئة العمرية المتضررة من نقص فيتامين د

كبار السن في خطر لنقص فيتامين (د).

ذلك لانهم أقل احتمالا لقضاء بعض الوقت في الشمس.

ولديهم عدد أقل من “المستقبلات” في بشرتهم التي تحول أشعة الشمس إلى فيتامين (د).

كما قد لا يحصلون على فيتامين (د) في نظامهم الغذائي، وقد يواجهون صعوبة في امتصاص فيتامين (د) حتى لو كانوا يحصلون عليه في نظامهم الغذائي.

وقد يكون لديك المزيد من المشاكل في تحويل فيتامين (د) الغذائي إلى شكل مفيد بسبب مشاكل في الكلى. يزيد هذا الخطر كلما زاد العمر عن 65 عاما.

لذا قد تكون مكملات فيتامين (د) ضرورية لكبار السن، والناس الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية، وبالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة الذين يحتاجون إلى وقت إضافي في الشمس، ولكنهم لا يحصلون عليها.

الكمية المصى بها من فيتامين د

الكميات الموصى بها للبالغين هي 600 وحدة دولية من فيتامين (د) في اليوم.

ويصل ذلك إلى 800 وحدة دولية في اليوم لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.

ولتلبية هذا المستوى، يجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د).

على سبيل المثال، اختر الأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون وسمك التونة والهلبوت.

والتي توفر كميات أعلى من فيتامين (د)، أو الأطعمة المدعمة بالفيتامين، مثل اللبن والزبادي.

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية أو رضاعة طبيعية جزئيا، فامنحيه 400 وحدة دولية من فيتامين (د) السائل يوميا – تبدأ بعد الولادة مباشرة.

استمرى في إعطاء طفلك فيتامين (د) حتى تفطمى طفلك.

أعراض نقص فيتامين د في الجسم

قد تشير الام ضعف العظام المتكررة وضعف العضلات الى نقص فيتامين (د).

ولكن هذا ليس بالضرورة حيث فى كثير من الحالات لا توجد لديها مثل هذه الاعراض . ويمكن ان يشكل نقص فيتامين (د) مخاطر صحية اخرى مثل

-زيادة خطر الموت من أمراض القلب والأوعية الدموية

-ضعف إدراكي لدى كبار السن

-الربو الحاد عند الأطفال

-أنواع مختلفة من السرطان

تشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية والعلاج لعدد من الحالات المختلفة.

بما في ذلك النوع الأول والنوع الثاني من السكري وارتفاع ضغط الدم والتصلب المتعدد.

علاج نقص فيتامين د في الجسم

على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء بشأن مستويات فيتامين (د) المطلوبة للصحة المثلى – ويختلف على الأرجح حسب العمر والظروف الصحية – فإن التركيز الذي يقل عن 20 نانوجرام في المليلتر يعتبر عموما غير كاف ، مما يتطلب العلاج.

وتعتمد كمية فيتامين د المطلوبة لتصحيح النقص على شدة النقص والحالة الطبية للمريض.

سيؤثر الوقت من السنة أيضًا على احتياجاتك. على سبيل المثال، إذا كنت على مستوى منخفض من مستويات الدم الكافية وفى أشهر الشتاء، فستحتاج إلى أكثر قليلاً مما لو كنت فى أشهر الصيف إذا كنت تقضي وقتًا في الشمس.

زادت الإرشادات الصادرة عن منظمة الصحة من العلاوة الغذائية الموصى بها الى 600 وحدة دولية. كل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 1-70.

ورفعت إلى 800 وحدة دولية للبالغين الأكبر من سن 70 لتحسين صحة العظام. كما تم رفع الحد الأقصى الآمن إلى 4000 وحدة دولية فى حالات النقص الشديد.

المصادر

https://www.webmd.com/diet/guide/vitamin-d-deficiency

https://www.healthline.com/nutrition/vitamin-d-deficiency-symptoms