الارتجاج

الارتجاج

الارتجاج أو ارتجاج المخ هو اضطراب في وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ نتيجة لضربة في الجمجمة. هذا يعني أن أجزاء من وظائف الدماغ “معلقة” مؤقتًا. ويحدث ذلك غالبًا بعد إصابة مباشرة في الرأس نتيجة لعدة أسباب كالسقوط أو إصابة رياضية، نتيجة حوادث السيارات وغير ذلك.

أعراض الارتجاج

تظهر علامات الارتجاج عادة بعد الإصابة بفترة وجيزة، لكنها قد تحدث أيضًا متأخرة. إذا أصابتك أنت أو أي شخص تعرفه، راقب لبضعة أيام، قد تشمل أعراض الارتجاج ما يلي:

– فقدان الوعي

– صداع

– الشعور بالدوار

-فقدان الذاكرة أو الارتباك

– مشاكل في التوازن

– تقلب المزاج المفاجئ

– النعاس

– عدم وضوح الرؤية

– الغثيان والقيء

هل الارتجاج خطير؟

ارتجاج بسيط ليس خطرا وليس هناك معاملة خاصة. الراحة وتجنب ممارسة الرياضة أمور ضرورية عادة. يمكن أن تحدث مضاعفات في الحالات الشديدة من إصابة الرأس.

يمكن أن تتسبب ضربة الرأس في تمزق الوعاء الدموي أسفل الجمجمة وبالتالي يتسبب في زيادة تراكم الدم مما يؤدي إلى تحريك المخ تدريجيًا. هذا التراكم يهدد الحياة إذا لم يتم تصريف تراكم الدم من خلال الجمجمة.

ارتجاج شديد للغاية، والذي يستمر لفترة طويلة، هو أيضا خطير بسبب خطر التورم في الدماغ.

ماذا تفعل إذا كان شخص ما في حيرة

إذا كان لدى المريض أعراض خفيفة فقط، فربما يكون كل ما يحتاجه هو بعض الراحة. ومع ذلك، يجب على الطبيب الاتصال بك في الحالات التالية:

  • إذا كان المريض فاقدًا للوعي، حتى لو تعافى.
  • إذا كان المريض يعاني من النعاس وصعوبة في التواصل.
  • إذا سائت حالة المريض بعد التحسن.
  • إذا تقيأ المريض – إلا أن هذا أمر شائع عند الأطفال دون سن 12 عامًا.
  • إذا كان المريض يعاني من صدمة صرع.
  • في حالة فقدان الذاكرة (فقدان الذاكرة للأحداث قبل الإصابة أو بعدها).
  • إذا كان لديه / هي فقدان التوازن أو الضعف في يد أو قدم.
  • إذا كان المريض يعاني من جرح على وجهه أو رأسه.

علاج ارتجاج

كيف يعالج الطبيب الارتجاج؟ سيقوم الطبيب بإرسال المريض إلى المستشفى للتشخيص والاختبارات ولإجراء التصوير المقطعي إذا حدث أي من الأعراض المذكورة أعلاه.

إذا لم تتسبب إصابة الرأس في الأعراض الشديدة الموضحة أعلاه أو كانت الأشعة المقطعية طبيعية، فسيتم تشخيص إصابة طفيفة في الرأس أو الارتجاج وقد يعود المريض عادة إلى المنزل.

يجب أن يعود المريض مع شخص بالغ وأن يتبع تعليمات معينة.

ستكون الاستثناءات شخصًا أكبر من 65 عامًا، أو شخص يعاني من صدمة أو جراحة سابقة في المخ ومرضى يعانون من مشكلة تخثر الدم، مثل الهيموفيليا، أو لأنه يتناول أدوية معينة، مثل الوارفارين لتخثر الدم.

هؤلاء المرضى أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل نزيف المخ، وقد يحتاجون إلى قضاء مزيد من الوقت في المستشفى.

علاج الارتجاج في المنزل

عادة، تختفي أعراض الارتجاج التدريجي بعد بضعة أيام أو أسابيع. بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار ما يلي:

– الراحة قدر الإمكان.

– يجب تجنب النشاط البدني القوي خلال الأسبوع الأول.

-يجب أن تكون هناك عودة تدريجية للأنشطة الرياضية.

– يجب رعاية المريض من قبل شخص بالغ لمدة تتراوح بين 12 و 24 ساعة بعد الحادث.

كل نصف ساعة ثم على فترات زمنية أطول، سيتعين على المريض تكرار شيء بسيط مثل اسمه وعنوانه وأيضًا فحصه ليلًا للتأكد من أنه في حالة تأهب دون الحاجة إلى الاستيقاظ التام.

ارتجاج وخطر الإصابة الدائمة

إن الارتجاج بطبيعته هو إصابة طفيفة في الدماغ ويحتاج إلى استعادة كاملة.

هناك خطر ضئيل من الاصابة بالارتجاج. المخاطر عالية بشكل خاص عندما تحدث عواقب المخ بشكل متكرر، أي على سبيل المثال في الملاكمين المحترفين.

غالبًا ما يتبع الارتجاج بعد التشخيص صدمات خفيفة في الرأس وتشمل: الصداع، الدوار، صعوبة في التنفس، الاكتئاب والقلق.

يمكن أن تتطور هذه المتلازمة حتى لو كان تلف المخ في الحد الأدنى.

يجب على المرضى الذين يعانون من إصابات في المخ زيارة الطبيب دائمًا، وخاصة طبيب الأعصاب.