الرئيسية > مواضيع متنوعة > فوائد الحناء
فوائد الحناء

فوائد الحناء

الحناء لا تستخدم فقط للصبغة ولكنها من الأعشاب الطبية الهامة. تم استخدامها قديمًا بالطب الشعبي الهندي والمصري والصيني. أيضًا تستخدم في الطب الهندي كغرغرة للحلق وتستخدم لعلاج الإسهال والديدان الشريطية، في الشرق الأوسط تدخل الحناء في صناعة مستحضرات العيون ومراهم الروماتيزم وعلاج الأكزيما والالتهابات الفطرية والجروح وحب الشباب والهربس وتدخل أيضًا في مراهم علاج الجرب والدمامل.

أسماء أخرى للحناء

الحنة، الحناء المصري، Jamaica mignonette ،henne, mehndi  smooth lawsonia, henné (French, hennabuske (Swedish), Henna-Strauch (German) واليرناء والرقان والرقون والأرقان. والاسم العلمي للحناء Lawsonia inermis.

موطن الحناء

  • موطن نبات الحناء الأصلي هو جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا وآسيا
  • انتقلت بعد ذلك لمناطق من أمريكا الجنوبية والشمالية وأستراليا وجزر الهند الغربية
  • تنمو الحناء في درجة حرارة تزيد عن 13 درجة مئوية وأقل من ذلك لا يمكنها النمو
  • اليوم يُزرع نبات الحناء تجاريًا على نطاق واسع في مصر والهند والصومال وإيران وأفغانستان وغيرهم
  • تعد الحناء من النباتات الشجرية المعمرة مستديمة الخضرة، الأزهار تكون صغيرة ولها روائح عطرية
  • تحتوي الثمار على البذور هرمية الشكل
  • تحتوي أوراق الحناء على مواد جليكوسيدية متنوعة وأهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون.

الأجزاء المستخدمة

  • هي في الغالب الأوراق والتي تستخدم كدواء وصبغة
  • اللحاء يتم استخلاص الزيت منه ومن الزهور أيضًا
  • يتم تجميع الأوراق بعد مرور ثلاث سنوات على زرعتها ويتم تجفيفها وطحنها لتُكون مسحوق الحناء
  • أما الزهور فتُجمع صباحًا لاستخلاص الزيوت العطرية منها ويتم جمع اللحاء عند الحاجة لذلك.

فوائد الحناء العلاجية والجمالية

  • تحتوي الحناء على مادة  naphthoquinones الأهم من ذلك حمض الهينوتانيك hennotannic acid، حيث أن تلك المادة تعطي للحناء صبغتها.
  • تحتوي الحناء على حوالي 10% من مادة العفص أو التانين  tannins و كومارين coumarins،
  • الفلافونويد flavonoids، الأحماض الفينولية phenolic acids، الستيرول sterols ، وزانثون. xanthones
  • قد تكون جميع هذه المواد مسئولة عن الخصائص الطبية للحناء ،أما الخصائص القابضة فهي بسبب احتوائها على العفص.
  • الفوائد الصحية الأكثر أهمية للحناء هي قدرتها على تخفيف الصداع، وإزالة السموم من الجسم
  • تحسين شكل الأظافر والمساعدة على حماية البشرة.
  • القدرة على تعزيز صحة الشعر والعمل على تهدئة الجسم.
  • سرعة شفاء الجروح وعلاج الالتهابات والحد منها.

لذلك دعونا نلقي نظرة متعمقة على العديد من الفوائد الصحية الرائعة لهذا النبات التجميلي متعدد الاستخدامات:

1. لون الشعر

  • يرتبط اسم الحناء منذ الأزل بالصبغة ويستخدم ليس لتلوين الشعر فقط بل والرموش والحواجب وكذلك الأظافر هو من أقدم الصبغات التي استخدمها الإنسان ومازال يستخدمها إلى يومنا الحاضر، كما أن الحناء تزيد من قوة الشعر وهي من الصبغات الآمنة جدًا ولا تؤثر على بصيلات الشعر وصحتها.
  • تستخدم الأوراق على نطاق واسع لتلوين الشعر، ويتم خلط الأوراق المسحوقة بالماء لتشكيل خليط أو عجينة يتم تطبيقها على الشعر، وتعطى الحناء من تلقاء نفسها اللون الأحمر وعند خلطها مع صبغات مستخلصة من نبات ” Indigofera tinctoria ” يمكن الحصول على تدرجات لونية أخرى كالبني والأسود.

2. صحة الشعر

تساعد الحناء على تحسين صحة الشعر بفضل المواد التي تحتوي عليها فهي تساعد على منع تكسره وزيادة اللمعان والكثافة وتعالج وتمنع قشرة الرأس ، كما أنها مناسبة لمن يعانون من الصلع وتساقط الشعر ويمكن استخدام إما خليط الحناء أو زيت الحناء على مناطق الشعر المفقودة ليعالج بكفاءة التساقط وينبت الشعر في المناطق التي لا تحتوي على شعر.

3. تحسين شكل وجودة الأظافر

غالبًا لا يهتم الناس بالمحافظة على أظافرهم سليمة ولكن الجلد بجانب الأظافر وأسفلها هو من الأماكن الرئيسية للعدوى والحضور البكتيري وعلاج الأظافر بالحناء هو اختيار مناسب جدًا لأنها تمنع الالتهابات حول الأظافر وتمنع تشقق الأظافر وتعطي لها شكلًا جميلًا كما أنها تخفف من التهيج والألم المصاحبين للالتهاب وتمنع العدوى بكل صورها.

4. الخصائص المكافحة للشيخوخة

لم يتم حتى الآن دراسة قدرة الحناء بشكل كبير ودراسة مضادات الأكسدة القوية بها ولكن أثبتت دراسات علمية أن زيت الحناء يحتوي على مواد قابضة يمكن استخدامه لمحاربة علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر، وكذلك علاج التجاعيد والشوائب بالجلد ويساهم بشكل قوي على حماية الجلد وتحسين مظهره.

5. القدرة على سرعة التئام الجروح

واحدة من أهم استخدامات الحناء على الإطلاق هي حماية بشرتك ضد الالتهابات والمساعدة في القضاء عليها يمكن تطبيق الحناء على الجروح والخدوش فهي تمتلك خصائص تبريد تمتص الحرارة من الجلد وهو مفيد جدًا لحروق الشمس فلها نفس تأثير هلام صبار الألوفيرا.

6. علاج الحمى

تساعد الحناء على خفض الحمى عندما يعاني الناس من مرض الحمى المرتفعة جدًا تظهر معه أعراض ثانوية أخرى كما أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يكون خطرًا على أجهزة الجسم الحيوية، وعمليات التمثيل الغذائي به، يمكن للحناء علاج ذلك والمساعدة على التعرق والمساعدة في تبريد الجسم لأنها تمتص الحرارة، يمكن وضع قطرات من الزيت على ماء الكمادات .

7. علاج الصداع

يتم تطبيق خليط الحناء أو وضع زيت الحناء على الرأس مباشرة للمساعدة في علاج الصداع حيث تساعد التأثيرات المضادة للالتهابات والمركبات بداخل الحناء على تقليل التوتر والعمل على تعزيز تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية وهو من الأسباب الشائعة لحدوث الصداع النصفي والصداع.

8. علاج التهابات المفاصل

يتم تطبيق زيت الحناء على المفاصل الملتهبة وكما أنه يساعد في تخفيف آلام الروماتيزم ، حيث تصبح المفاصل أكثر مرضًا مع تعب الغضروف والعضلات مما يؤدي لظهور آلام مبرحة فيها ولكن تطبيق زيت الحناء يساهم بقوة في التخفيف من الألم بفضل مواده الفعالة والقوية، كما أنه يساعد مرضى المفاصل على الحركة بنشاط وممارسة حياتهم الطبيعية.

9. علاج مشاكل النوم

يتم ربط زيت الحناء مباشرة بعلاج اضطرابات النوم فلو كنت تعاني من الألم أو القلق المزمن أو أي شيء متعلق بأمراض النوم فإن إضافة قطرات من زيت الحناء لماء الحمام قبل النوم بفترة كافية يساعد على تهدئة الجسم والعقل وجعلهما في حالة من الاسترخاء الكامل التي يكون معها النوم سهل بدون أرق.

10. التخلص من سموم الجسم

يمكن نقع للحاء نبات الحناء في الماء وشرب السائل ، يكون مفيد للكبد والطحال حيث يساهم في التخلص من السموم المتراكمة بالجسم والتي يكون مكانها الكبد كما أنه يحسن من وظائفه .

11. ضغط الدم المنتظم

استهلاك بذور الحناء يساهم في خفض الضغط المرتفع الذي يخفف من الضغط على القلب والأوعية الدموية، ويمنع من تراكم اللويحات والصفائح الدموية في الشرايين مما يمنع من حدوث أمراض مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية المزمنة.

ملاحظة: معظم أنواع الحناء آمنة تمامًا وغير سامة ولكن الحناء السوداء من الممكن أن تسبب الحكة الجلدية والتحسس، يجب ملاحظة أن بعض الصبغات تستخدم الحناء ولكن تدخل معها مواد كيميائية فتكون غير مناسبة لذوات البشرة الحساسة.

اقرأ:  طريقة عمل طبعات الحناء