الرئيسية > أمراض وحالات > فوبيا الاماكن المغلقة
فوبيا الاماكن المغلقة

فوبيا الاماكن المغلقة

الخوف من الأماكن المغلقة هو اضطراب في الشخصية يكون فيه الشخص مصابا في حالة من الذعر.

يعاني الشخص من القلق والخوف المفرط في الغالب منذ فترة المراهقة حتى بلوغه سن الرشد بسبب الظروف الخارجية التي تعتبر غير ودية وتسبب ظهور هذا الاضطراب.

فوبيا الاماكن المغلقة

يمكن لأي شخص أن يشعر بالقلق والخوف من المشاكل التي تواجهه بحيث يمكن أن يسبب الذعر والقلق. تشمل بعض حالات الخوف من الأماكن المغلقة:

الخوف في الأماكن العامة

يتجنب الذين يعانون من رهاب الناس الأماكن العامة مثل مراكز التسوق والأسواق ووسائل النقل

الخوف من لقاء الناس

رؤية الكثير من الناس يثير الخوف مما يمكن أن يفعله الناس به. إنهم يخشون أن يصاب الشخص بالأذى

تفضل الجلوس في المنزل

يفضل الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة البقاء في منازلهم أو غرفهم ومنع أنفسهم من دخول العالم الخارجي.

الخوف من الأماكن المغلقة هو أحد اضطرابات الهلع التي تأتي فجأة ويصعب معرفتها في بعض الأحيان.

يحلو لهم الابتعاد عن هذه الظروف وتجنبها. يعاني مرضى الخوف من الأماكن المغلقة من عدم الأمان في أنفسهم. انهم بحاجة الى رفيق للتكيف خارج المنزل.

أسباب الخوف من الاماكن المغلقة

زيادة الخوف يحدث في المراهقين ويحدث للذكور. ولكن وفقا للنتائج الطبية تثبت أن الخوف من الأماكن المغلقة يحدث في الغالب عند الإناث أكثر.

بالإضافة إلى تأثير العمر، يزيد حدوث رهاب الخوف التأثير النفسي الذي يحدث في حياة الانسان الذي يخاف من الاماكن المغلقة: مثل الإجهاد المفرط، والإصابة بالصدمات النفسية، والإجهاد الزائد العاطفي، والتوتر العصبي بسهول ، وتأثير المخدرات والكحول.

يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية أيضًا على حياة الطفل لاحقًا.

أعراض الخوف من الأماكن المغلقة

الخوف

الخوف هو أهم أعراض مرضى الخوف من الأماكن المغلقة. سوف ينشأ الخوف عندما يشعرون بعدم الأمان، خاصة في البيئة خارج المنزل.

لا تريد أن تكون وحيدا

الخوف والقلق اللذين يتعرضان لهما يجعلانهما لا يشعران بالوحدة لذلك يجب أن يرافقهما أسرة أو أقارب معروفون آخرون.

ان الوقت لايتحرك

الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة يعتمدون بشدة على الوقت. المقصود هو أنهم لا يريدون البقاء في مكان غريب.

تشمل الشكاوى التي يمكن أن تظهر على رهاب الخوف، وهي:

  1. ضيق التنفس المفاجئ
  2. يزيد معدل ضربات القلب
  3. غثيان
  4. ألم في الصدر
  5. الإمساك
  6. وجع في المعدة

تظهر الأعراض المذكورة أعلاه كنتيجة لعوامل نفسية، لذلك في شكل حالات قلق تنشأ عن عدم وجود أمراض جهازية أخرى تصبح بداية الأعراض.

تشخيص الرهاب

واجب الطبيب هو إجراء فحوصات تبدأ من الأعراض السريرية التي تنشأ ويحدد للمريض مواعيد لمقابلته.

تعد المقابلات مهمة جدًا للتعرف على أعراض الاضطراب النفسي الذي يؤدي إلى رهاب الخوف.

أثناء الفحص السريري، يكون هذا بهدف رؤية الأمراض الأخرى والتخلص منها حتى يتمكن الطبيب من التأكد من أن هذه الأعراض ناجمة عن اضطرابات الهلع والقلق.

منع الخوف من الأماكن المغلقة

عادة ما يظهر حدوث رهاب الأماكن المغلقة فجأة ويمكن رؤيته بسهولة من العادات التي يتم تنفيذها مثل الخوف من الخروج من المنزل أو الخوف من البيئة المحيطة.

العديد منهم يرفض هذا الشرط الذي يتطلب علاجًا نفسيًا.

قد يؤدي الفحص في وقت مبكر إلى منع فرصة حدوث حالات أكثر شدة تؤدي إلى مزيد من التشويش في شخصية الشخص.

التعامل مع الخوف من الأماكن المغلقة

كيفية علاج حالات الخوف من الأماكن المرضية يمكن القيام به من خلال 3 طرق رئيسية، وهي العلاج النفسي والدواء والدعم.

  1. يتم التعامل مع العلاج النفسي من قبل الأطباء النفسيين وعلماء النفس لتدريب أنفسهم ضد الخوف والقلق حول أي شيء خارج أنفسهم. يهدف إلى تقليل الأعراض وتحسين العناصر المعرفية في السلوك.
  2. يهدف إعطاء الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مثبطات السيروتونين (مثبطات السيروتونين الانتقائية) إلى التحكم في الأعراض وتحسين الشخصية. لا يزال يتم تضمين العلاج السلوكي المعرفي كجزء من العلاج الداعم. ولكن الشيء الوحيد الذي يجب التأكيد عليه هو دور الأسرة المحيطة التي تدعم الشفاء وتساعد على زيادة الثقة بالنفس لدى المرضى.
  3. الدواء المناسب مفيد للغاية في تحسين الأعراض ومنع المضاعفات الشديدة مثل الاضطرابات النفسية والاكتئاب الشديد والإدمان على الكحول والكافيين والمخدرات غير المشروعة.