مجلة التفاحة نحو الصحة والحياة
يعد التفاح واحد من أكثر الفاكهة شعبية وانتشارًا كما أنه من الفاكهة الصحية بشكل استثنائي له العديد من الفوائد المذهلة التي تدعمها الأبحاث العلمية ولذلك سوف نتعرف على فوائد أكل التفاح.
ماهي فوائد أكل التفاح
-
التفاح مفيد للجسم
التفاحة الواحدة المتوسطة تعادل 1.5 ثمرة من الفاكهة، ويوصي أطباء التغذية بتناول ثمرتين من الفاكهة يوميًا في أي نظام غذائي يحتوي على 2000 سعره حرارية، وفيما يلي بعض الحقائق الغذائية للتفاحة المتوسطة:
- السعرات الحرارية : 95 سعره.
- الكربوهيدات: 25غرام.
- الألياف: 4 جرام.
- فيتامين سي: 14%.
- البوتاسيوم: 16%.
- فيتامين ك: 5%
- المنجنيز والنحاس وفيتامينات أ ، وفيتامين E ، وفيتامين ب1 ، وب2، ب6 أقل من 4%.
والتفاح أيضًا غني بالبوليفينول، لا تدرك ملصقات التغذية مثل هذه المركبات، ويساهم التفاح في تحسين البشرة حيث يحتوي نصف محتوى التفاح على الألياف والعديد من مادة البوليفينول.
-
التفاح مناسب للتخلص من الوزن الزائد
يحتوي التفاح على الألياف والماء، وهما نوعان من الأغذية يشعرا الإنسان بالشبع والامتلاء.
في إحدى الدراسات أوضح المشاركون أن تناول شرائح التفاح قبل الوجبات جعلتهم يشعرون بالامتلاء أكثر من أولئك الذين تناولوا عصير التفاح أو أي فاكهة أخرى غير التفاح.
وفي نفس الدارسة تناول هؤلاء الذين تناولوا شرائح التفاح قبل البدء في وجباتهم الرئيسية 200 سعره حرارية فقط، (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2664987/).
وفي دراسة أخرى أضافت 50 سيدة بدينه إلى حمياتها الغذائية التفاح ومجموعة أخرى أضافت البسكويت والشوفان لمدة عشر أسابيع كاملة.
وكان لكل عنصر محتوى مماثل من السعرات الحرارية والألياف.
وكانت النتائج أن النساء ممن تناولن التفاح فقدوا ما يعادل 2 رطل (1 كجم) وتناولوا سعرات حرارية أقل ، (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18439712)
يعتقد الباحثون أن التفاح يسبب الامتلاء لأنه أقل كثافة للطاقة.
علاوة على ذلك يحتوي على بعض المركبات التي تدعم من فقدان الوزن.
ووجدت دراسة تم أجرائها على مجموعة من فئران التجارب السمينة،.
تم أعطائها مكملًا من التفاح المطحون، أنها خسرت وزنًا أكبر بكثير وانخفض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية لديها (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23909905)
-
التفاح مفيد لقلبك
لسنوات ارتبط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب،
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/26016654))، وقد يكون أحد أهم الأسباب لذلك احتوائه على
الألياف القابلة للذوبان.
مما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
كما أنه يحتوي على مادة البوليفينول، التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة وواحدة من مواد البوليفينول هي
الفلافونويد المسماة (epicatchin) والتي تقلل من ضغط الدم.
وقد أثبتت عدد من نتائج الدراسات التحليلية أن مركبات الفلافونويد ترتبط بتقليل مخاطر السكتة الدماغية
بنسبة 20% (jn.nutrition.org/content/140/3/600.abstract).
وقامت دراسة أخرى بمقارنة آثار تناول التفاح يتناول دواء الستاتين.
هي فئة من العقاقير التي تستخدم لتخفيض كوليسترول الدم وأشارت التقديرات فاعلية التفاح في الحد من
الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وليس الستاتين، (www.bmj.com/content/347/bmj.f7267).
وربطت دراسة أخرى ارتباط تناول الفاكهة البيضاء من الداخل مثل التفاح والكمثرى بانخفاض مخاطر الإصابة
بالجلطة الدماغية بنسبة 9%، (stroke.ahajournals.org/content/42/11/3190.full).
-
خفض مخاطر الإصابة بالسكري
ربطت العديد من الدراسات العلمية تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري،
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23990623)، وفي دراسة علمية أظهرت النتائج أن تناول تفاحة
واحدة يوميًا مرتبط بخفض مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكر بنسبة 28%.
وأن تناول بضع تفاحات في الأسبوع له تأثير وقائي مماثل،
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3183591/) فمن المحتمل أن يساعد البوليفينول الموجد في التفاح على منع تلف أنسجة خلايا بيتا في البنكرياس.
تلك الخلايا التي تنتج الأنسولين بالجسم وغالبًا ما يرتبط ضررها بالإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
-
تعزيز بكتيريا الأمعاء الجيدة
يحتوي التفاح على البكتين وهو ونوع من الألياف الذي يعمل كمضاد حيوي يغذي البريبيايوتك البكتيريا الجيدة
في الأمعاء.
لا تمتص الأمعاء الدقيقة الألياف أثناء عملية الهضم، وتنتقل إلى القولون فيمكن بذلك تعزيز نمو
البكتيريا وتحولها لمركبات مفيدة للجسم ككل، (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/26016654)،
ويشير بحث علمي جديد إلى أن التفاح سبب للوقاية من السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-
الوقاية من مرض السرطان
أظهرت العديد من الأبحاث العلمية إلى وجود صلة قوية بين تناول التفاح وانخفاض خطر الإصابة بمرض
السرطان.
فقد اكتشفت دراسة معملية بعض المركبات النباتية التي تقاوم السرطان،
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3183591/)، فبفضل التأثيرات المضادة للأكسدة
والمضادة للالتهاب والتي تمنع من تكوين الجذور الحرة المكونة لمرض السرطان
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18855307).
-
القدرة على علاج الربو
يساعد التفاح بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية على حماية الرئة من الأضرار التأكسدية.
في دراسة تم إجرائها على عينة قوامها 680000 من النساء الذين تناولوا التفاح وكان لديهم مخاطر الإصابة بمرض الربو.
حيث ارتبط تناول تفاحة يوميًا بالتقليل من مخاطر الإصابة بنسبة 15%
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3183591/)، ويحتوي قشر التفاح على الفلافونويد
المسمى كيرسيتين والذي يعمل على تنظيم الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب مما يقلل من الإصابة
بالحساسية والربو (https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/27187333).
-
مفيد لصحة العظام
يرتبط تناول التفاح بالكثافة العالية للعظام، وهي علامة صحة العظام.
يعتقد الباحثون أن المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب والتي تساعد على تعزيز كثافة العظام وقوتها
وتؤثر بعض الدراسات تأثير التفاح على وجه الخصوص على صحة العظام.
العظام(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23244535).
-
الحماية من التهاب المعدة
يمكن لفئة المسكنات المعروفة باسم الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) أن تسبب التهاب المعدة.
بسبب احتوائه على حمض Chlorogenic acid، وحمض catechin.(
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3183591/)
-
حماية الدماغ
يرتبط التفاح وعصير التفاح بمنع الإصابة بالأمراض العقلية المرتبطة بالتقدم بالعمر.
وفي بعض الدراسات التي تم إجرائها أدى تركيز العصير إلى تقليل أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة (ROS) الموجودة في أنسجة المخ.
كما يساعد عصير التفاح في الحفاظ على أستيل كولين، وهو ناقل عصبي يمكن أن ينخفض مع التقدم بالعمر.
ويترتبط المستويات المنخفضة منه بالإصابة بمرض الزهايمر،
