الرئيسية > تغذية > الفاكهة > فوائد التين
فوائد التين

فوائد التين

التين محبوب بسبب نكهته اللطيفة اللطيفة واستخداماته المتعددة، قليل السعرات الحرارية ولا يحتوي على دهون. يحتوي التين الخام الكبير على 47 سعرة حرارية. العديد من فوائد التين للصحة باعتباره مصدرًا جيدًا للكالسيوم، والذي يمكن أن يمنع الإصابة بهشاشة العظام بالإضافة إلى المشكلات الصحية الأخرى. يحتوي أونصة واحدة من التين المجفف على 3 غرامات من الألياف. قد تساعد الألياف على تخفيف الإمساك وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول. قد يساعد أيضًا على خفض الكوليسترول في الدم والتحكم في مستويات السكر في الدم. إذا كنت ترغب في إضافة المزيد من مضادات الأكسدة إلى نظامك الغذائي، فلن تخطئ في التين. يحتوي على مضادات أكسدة عالية الجودة. ويعتقد أن مضادات الأكسدة تقلل من الجذور الحرة المدمرة للخلايا في الجسم. يوصي خبراء التغذية بزيادة تناولك لمضادات الأكسدة عن طريق تناول المزيد من الفواكه والخضروات مثل التين.

أهمية التين

تدخل شجرة التين ضمن عائلة التوت، وتسمى الشجرة باسم اللبخ، التي تنتج ثمار تسمى بالتين.

إن ثمار التين من أكثر الثمار التي تتميز بالطعم الحلو لما فيه من نسبة عالية من السكريات، حيث كان يستعاض بها قديماً عن السكر.

كما يتميز التين بالنعومة في الملمس وطري ويسهل أكله بسرعة.

في العادة يؤكل التين طازجاً أو جافاً حيث تتمتع الثمار المجففة بعمر تخزين يزيد عن عام، ويمكن شحنها وتخزينها بسهولة، ولديه عدة أنواع من التين الفرق بينها في اللون والملمس.

يوجد أكثر من مائة وخمسين صنف من التين، غير أن هذه الأصناف هي الأكثر شعبياً [1]:

  • التين الأسود: يتكون من قشرة سوداء اللون والأرجواني، ومن الداخل يتميز باللون الوردي.
  • كادوتا: تكون القشرة خضراء اللون، ومن الداخل يظهر اللون الأرجواني.
  • كاليميرنا: القشرة أصفر مخضر اللون، ومن الداخل يتميز باللون الأصفر.
  • التركي البني أو براون تركي: تتميز القشرة باللون الأرجواني ومن الداخل باللون الأحمر.
  • الأدرياتيكي: يعد هذا الصنف من التين الأكثر شهرة في صنع التين المجفف، وتحتوي على قشرة خضراء فاتحة اللون، ومن الداخل تتميز باللون الزهري.

أهم الدول المصدرة لفاكهة التين[2]

تعتبر البلدان في البحر المتوسط بشكل عام هي التي تنتج التين بأعلى نسب سنوياً.

كما أنها تزرع منذ الآلف السنين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من 6000 عام.

تعتبر تركيا الدولة الرائدة عالمياً في مجال إنتاج وإستهلاك التين، بإنتاج سنوي يبلغ 262،644 طنًا، تصدر الدولة أكثر من 20٪ من إنتاج التين الطازج في العالم وأكثر من نصف إنتاج التين المجفف في العالم.

تأتي بعدها مصر والمغرب وإيران والجزائر واليونان وسوريا و الولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا، وأخيراً تونس التي تصل معدل إنتاجها للتين بما يعادل 25.786 طن سنوياً.

فوائد التين الصحية

تكمن فائدة التين وأهميتها في العناصر الغذائية التي توفرها حيث أنها توفر :

  • السكريات الطبيعية والمعادن القابلة للذوبان
  • التين غني بالمعادن بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والنحاس
  • يعد التين مصدر جيد للفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين A ، E و K
  • يمثل التين مصدر غذاء مثالي يعمل على اكساب الجسم الطاقة وتقوية المناعة[3].
  • تساعد فاكهة التين من خلال البريبايوتك التي يدخل في ضمن العناصر الغذائية التي تحتويها، إلى دعم البكتريا النافعة الموجودة في الإمعاء، وتسهل عملية الهضم.
  • يعتبر التين مصدراً مهماً للكالسيوم، ويعد الكالسيوم من أهم العناصر الغذائية في بناء العظام في جسم الإنسان، لذا ينصح باستهلاك التين لتفادي خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • يحتوي التين على مستويات عالية من الألياف حيث يحتوي على 14 جرام من الألياف لكل كوب.
  • إن 100غرام من التين المجفف يوفر ما يعادل[4] :
  • 227 سعرات حرارية
  • 6 غرام من البروتين
  • 6غرام من الدهون
  • غرام من الكربوهيدرات
  • 10غرام من الألياف.
  • 100 غرام من فاكهة التين الطازج توفر ما يعادل :
  • 43 سعرات حرارية
  • 3 غرام من البروتين
  • 3 غرام من الدهون
  • 5 غرام من الكربوهديرات
  • 2غرام من الألياف.

وقد أشارت منظمة الأطعمة الأكثر صحة في العالم في مخطط لها يسمى بنظام التقييم الغذائي، الذي  يوضح  العناصر الغذائية التي يحتويها التين، والنسب الموجودة من هذه العناصر الغذائية في فاكهة التين، ووفقاً لما جاء في المخطط فإن 50 جرام من التين الطازج يحتوي على :

  • 37 سعرات حرارية
  • 5% من الألياف
  • 4% من فيتامين ب6
  • 3% من النحاس
  • 3% من حمض البانتوثنيك

فوائد أخرى للتين[5]

  • يساعد التين على خفض ضغط الدم المرتفع

يمثل التين مصدراً ممتازاً  للبوتاسيوم، حيث يلعب البوتاسيوم دوراً مهماُ في التحكم في ضغط الدم.

وجد أن العديد من الأشخاص يستهلكون كميات كبيرة من الصوديوم المتوفر في ملح الطعام عندما يتناولونه ضمن وجباتهم المعتادة، مما يجعل الجسم في حوجة ماسة إلى البوتاسيوم.

يقود انخفاض البوتاسيوم في الجسم إلى تعرضه إلى ارتفاع في ضغط الدم.

لذا لابد من معادلة الصوديوم والبوتاسيوم الذي يعد ضرورياً للجسم في حفظ توازنه ومنع تعرضه إلى ارتفاع ضغط الدم عن طريق أكل التين الذي يحتوي على البوتاسيوم.

وإضافة أغذية أخرى تمثل مصادر لهذا العنصر المهم.

  • دراسات تشير إلى

    أنه من المحتمل أن يساهم التين في انقاص الوزن

لأن التين مصدر جيد للألياف الغذائية، فإنه يساهم بصورة فعّالة في التحكم في استهلاك الجسم للطاقة بشكل ممتاز.

ويساعدك على الاحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة، عن طريق تقليل الوجبات وتناول كميات أقل من الوجبات الغذائية مما يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع.

  • الحماية من سرطان الثدي

لقد أظهرت النتائج الحديثة التي أجريت لدراسة شملت 51.823 امرأة بعد سن اليأس لمدة 8.3 سنة في المتوسط انخفاضاً في خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 34%. للاواتي يتناولن ألياف الفاكهة مقارنة بتلك اللواتي لا يتناولنها.

حيث تم اثبات أن الفواكه التي تحتوي على ألياف مثل التفاح والتمر والتين والكمثرى والخوخ، تعد مهمة في تجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي.

  • من المحتمل أن تعمل أوراق التين بديلاً عن الأنسولين.

أظهرت الدراسات وذلك وفقاً لما يتداوله الثقافات الشعبية في بعض الدول أن أوراق التين لها خصائص مضادة لمرض السكري.

ويمكن أن يقلل في الواقع من كمية الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري عن طريق حقنهم بها.

  • مدى تأثير أوراق التين في الحد من تثبيط نمو بعض الخلايا السرطانية

أظهرت دراسة تم تطبيقها على الحيوانات أن أوراق التين تقلل من مستويات الدهون الثلاثية الموجودة في أجسام تلك الحيوانات.

بينما أظهرت دراسات مختبرية أخرى أن أوراق التين تعمل على تثبيط نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية.

وعلى الرغم من أن الباحثين لم يحددوا بالدقة أي من هذه العناصر الموجودة في أوراق التين توفر هذه القدرة الشفائية، إلا أن آثارها تبينت بصورة ملحوظة للغاية.

  • الحماية من مرض التنكس البقعي الذي يصيب كبار السن

تشير البيانات التي ظهرت في دراسة نشرت في أرشيفات طب العيون إلى أن تناول 3 حصص أو أكثر من الفاكهة بصورة يومية قد يقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي الذي يرتبط بعمر الشخص.

حيث يعتبر المرض السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن بنسبة تبلغ 36% عندما قورنت هذه النسب بعدد الأشخاص الذين يتناولون أقل من 1.5 من حصص الفاكهة يومياً.

أظهرت دراسات أخرى أهمية تناول الفاكهة في وقت مبكر من عمر الإنسان.

وقد لوحظ أثناء إجراء هذه الدراسات أن تناول الخضراوات والفيتامينات المضادة للأكسدة والكاروتينات بنسب قليل أو كبيرة لا تشكل خطراً البتة أو ترتبط بالتعرض بمرض التننكس البقعي.

مقارنة بارتباطه بكمية الفاكهة التي يتناولها الشخص يومياً. لذا تبين هذه الدراسات أنه ينبغي للشخص تناول وجبات خفيفة من الفاكهة خلال اليوم بصورة منتظمة.

[1] Figs : http://whfoods.org/genpage.php?tname=foodspice&dbid=24

[2] Where are Figs Grown?  : https://www.worldatlas.com/articles/top-fig-growing-countries.html

[3]  6 Fat-Burning Snacks : https://www.doctoroz.com/slideshow/fat-burning-snacks?gallery=true

[4] The health benefits of figs : https://www.bbcgoodfood.com/howto/guide/health-benefits-figs

[5] Figs : http://whfoods.org/genpage.php?tname=foodspice&dbid=24