كانت اللحوم المصنعة، بما في ذلك المرتديلا، محور التقارير الأخيرة. حيث أوضحت دراسة أوروبية استمرت 12 عامًا تقريبًا شارك فيها نصف مليون رجل وامرأة قد اتبعوا نظامًا غذائيًا ثابتًا من اللحوم المصنعة، كان الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 160 جرامًا من اللحوم المصنعة يوميًا مقابل أقل من 20 جرامًا أكثر عرضة بنسبة 44 في المائة للوفاة مبكراً، خاصةً بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأيضًا بسبب السرطان. كلما أكلنا المزيد من المرتديلا أو النقانق، كلما زاد الخطر بالاصابة بالأمراض الخطيرة، والوفاة المبكرة. بالطبع هناك شركات ومصانع تنتج أنواع أكثر صحية من المرتديلا، لذلك يجب اختيار الأنواع الموثوق بها كذلك الأمر مع النقانق والسلامي.
ماهي المرتديلا
المرتديلا تشمل شرائح الديك الرومي أو الدجاج، من اللحوم المصنعة. في الغرب تصنع من (لحم الخنزير). يشير المصطلح عادةً إلى اللحوم المحفوظة عن طريق التدخين أو المعالجة أو التمليح أو إضافة مواد حافظة. المرتديلا، النقانق، السلامي تتم معالجتها بنفس الطرق. تنص الدراسات على المخاطر الصحية للحوم المصنعة. في عام 2007، وجدت مراجعة لـ 7000 دراسة أدلة مقنعة على أن تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ما الذي يجعل المرتديلا غير صحية ؟
- إنها مصدر للدهون المشبعة، وهو النوع الذي يرفع نسبة الكوليسترول في الدم.
- عالية جدا في الصوديوم.
- يشكّل طهي اللحم في درجات حرارة عالية أمينات حلقية غير متجانسة، وهي مركبات مرتبطة بالسرطان في الحيوانات والأورام الحميدة المستقيمية لدى الناس.
- يحتوي اللحم المعالج أيضًا على نتريت الصوديوم، وهو مادة حافظة تستخدم لمكافحة التسمم الغذائي.
- أثناء الطهي، يمكن أن تتفاعل النتريت مع المركبات الموجودة بشكل طبيعي في اللحوم لتشكيل مركبات N-nitroso المسببة للسرطان.
- تحتوي اللحوم المصنعة أيضًا على إيريثوربات الصوديوم، وهو مضاد للأكسدة يمنع هذا التحويل ويساعد في تقليل الخطر.
هل المرتديلا آمنة للأكل؟
- توصلت نتائج دراسة تجريبية إلى أن تناول 20 جرامًا أو أقل يوميًا لا يزيد من خطر الأصابة بالأمراض الخطيرة أو الوفاة المبكرة (20 جرامًا) عبارة عن شريحتين من المتديلا.
- إذا كنت تأكل اللحوم المصنعة بانتظام، فإنني أنصحك بالتأكيد بالتراجع.
- تشمل البدائل الصحية للسندويشات التونة والسلمون والحمص والخضار أو الدواجن المطبوخة الطازجة.